مشاريع استثمارية مساهمة للفنانين وإجراءات قانونية بحق المحلات غير المرخّصة

عقدت الهيئة العامة لفرع ريف دمشق لنقابة الفنانين مؤتمرها السنوي للدورة النقابية السابعة بمقر نقابة الفنانين، حيث تميّزت المداخلات بجرأة الطرح والشفافية في ظل تأكيد تحسين العلاقة مع الجهات الثقافية وتأمين فرص عمل للفنانين المتعطلين وتطوير الموارد من خلال البحث عن مشاريع استثمارية يكون للأعضاء أسهم فيها واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المحلات غير المرخّصة وتقديم المساعدات للزملاء المتضرّرين.
كما بحث المؤتمر مشكلة تأخر الزملاء في تسديد الذمم المترتبة وتفعيل عقود الدراما وتحسين الوضع المعيشي للأعضاء والتشدّد في شرط عضوية المشاركين في الأعمال الفنية في النقابة.
نقيب الفنانين زهير رمضان ذكر أن ما تم عقده من مؤتمرات كان ناجحاً وهي تعقد ضمن الخطة التنظيمية للنقابة، مضيفاً: إننا اليوم في مرحلة جديدة تتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد والابتعاد عن المصالح الشخصية والسعي إلى تحقيق مكاسب جديدة للزملاء ومعالجة حالات الترهّل التي أصابت بعض جوانب العمل ووضع خطط قابلة للتطبيق وزيادة التواصل مع الأعضاء بالاعتماد على مبدأ الشفافية والجرأة بالعمل.
وأشار رمضان إلى أن مجلس النقابة منذ انتخابه وضع خطة طموحة لتطوير العمل واتخذ العديد من القرارات التي كان لها الأثر الكبير في تحسين موارد النقابة والحفاظ على مصالح الأعضاء وتم من خلالها التواصل مع كل الجهات المعنية بالعمل الفني وحل بعض المشكلات التي كانت عائقاً أمام تطور العمل، لافتاً إلى أن النقابة متشدّدة بموضوع منح العضوية فيها ولن يكون هناك تهاون في هذا المجال.
رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام بفرع ريف دمشق للحزب الرفيق محمد كبتولة، أشار إلى ضرورة تعزيز التواصل لطرح المشكلات وتقديم المقترحات التي تطوّر العمل، والمكتب على تواصل جيّد مع فرع النقابة حيث تم حل العديد من المشكلات والصعوبات.
دمشق – بسام عمار