الصفحة الاولىمن الاولى

جيشنا الباسل يوجه ضربات ثقيلة إلى معاقل التكفيريين في ريفي درعــا وإدلب.. ومصرع العشرات من مرتزقة "النصرة" بينهم متزعمو مجموعات في ريف القنيطرة

شهداء وجرحى جراء قذائف إرهابية جبانة على دمشق وريفها وحلب واللاذقية
محافظات – البعث – سانا:
بعدما تلقت التنظيمات الإرهابية المسلحة ضربات قاصمة على يد بواسل جيشنا وباتت قاب قوسين أو أدنى من الانهيار والاندحار لم يبق في جعبة مرتزقة أردوغان ومشيخات البترودولار إلا استهداف المواطنين الأبرياء بقذائف حقدهم الجبانة.
بالأمس جاء الإيعاز من حكومة أردوغان وآل سعود وآل ثاني إلى مرتزقتهم بضرورة سفك مزيد من الدم السوري فاستهدفوا بعشرات القذائف الصاروخية أحياء في دمشق وريفها وحلب واللاذقية أدت إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين معظمهم من النساء والأطفال وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
بالمقابل فإن الجيش العربي السوري لم يتأخر في الرد ودك العديد من الأوكار التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الغوطة الشرقية كمنطلق لاستهداف أحياء دمشق بالقذائف. في حين واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في مناطق تواجد الإرهابيين وقضت على 20 إرهابيا من “لواء صقور الشام” بريف إدلب، وتم تدمير تجمعات عدة للإرهابيين غرب التل الأثري الذي يتوسط قرية نبع الصخر الواقعة على بعد 16 كم جنوب شرق مدينة القنيطرة، وفيما أسفرت عملية مركزة ضد وكر للإرهابيين في بلدة مضايا بالريف الغربي لدمشق عن مقتل عدد من إرهابيي جبهة النصرة.
وفي التفاصيل، استشهد مواطنان وأصيب أكثر من عشرين آخرين أمس في اعتداءات إرهابية بقذائف هاون وصاروخية على عدد من أحياء دمشق. وأشار مصدر في قيادة شرطة دمشق إلى استشهاد مواطن أصيب بشظايا قذيفة بعد إسعافه إلى المشفى الفرنسي وإصابة آخرين بجروح متوسطة إلى خطيرة، وسقط عدد من القذائف على حي المزة 86 وقرب المدينة الجامعية ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالمنازل والمحلات التجارية والسيارات.
وأكد مصدر طبي في مشفى المواساة وصول عشرة مواطنين أصيبوا بقذائف الهاون حيث استشهد احدهم في وقت لاحق متأثرا بجروحه في حين قال مصدر طبي في مشفى دمشق إن 15 مصاباً تم إسعافهم إلى المشفى حيث يتم تقديم الخدمات الطبية لهم.
وكان مصدر في قيادة الشرطة أكد في وقت سابق وقوع أضرار مادية في شارع العابد وأحياء المزة وكفرسوسة والميدان والفحامة والروضة وشارع بغداد ومنطقة العباسيين ومقابل وزارة التعليم العالي وقرب صالة الفيحاء الرياضية نتيجة سقوط قذائف أطلقتها التنظيمات التكفيرية المتحصنة في الغوطة الشرقية.
كما استشهد مواطن وأصيب خمسة آخرون بجروح جراء اعتداءات إرهابية في منطقتي الزبداني وحرستا. وذكر مصدر في قيادة الشرطة إن إرهابيين في سهل بلدة مضايا إلى الشرق من الزبداني استهدفوا برصاص قناصاتهم العابرين للطريق العام دمشق الزبداني ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وسقطت قذيفة هاون أطلقها إرهابيون قرب مبنى الموارد المائية على أوتستراد حرستا ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح.
كما استهدفت التنظيمات الإرهابية ضاحية حرستا بـ 14 قذيفة سقطت على الجزيرتين ب1 وب2 وألحقت أضرارا كبيرة بالعديد من المنازل والمحال التجارية والسيارات دون وقوع إصابات بين المواطنين.
وفي حلب استشهد 3 مواطنين وأصيب 11 آخرون بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية على حي الأشرفية. وأفاد مصدر في المحافظة بأن إرهابيين يتحصنون في حي بني زيد استهدفوا بالقذائف الصاروخية حي الأشرفية ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 11 آخرين بجروح إضافة إلى حدوث أضرار مادية في المنازل والمحال التجارية.
إلى ذلك استشهد 3 مواطنين وأصيب 9 آخرون بجروح جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين أطلقهما إرهابيون على أحياء في مدينة اللاذقية. وذكر مصدر في المحافظة أن إحدى القذيفتين سقطت في حديقة منزل بمنطقة مشروع الادخار السكني بينما سقطت الأخرى قرب دوار هارون ما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين وإصابة 9 آخرين بينهم طفلة وتم نقلهم إلى عدد من المشافي العامة والخاصة. كما أدت الاعتداءات الإرهابية إلى وقوع خسائر مادية بالممتلكات وإلحاق أضرار بعدد من السيارات المركونة في المكان.
من جهة ثانية تمت أمس تسوية أوضاع 80 مطلوبا من تلبيسة والقصير وجندر والفرقلس وعدد من أحياء مدينة حمص بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.
ميدانياً، دمرت وحدات من بواسل جيشنا وكرا بمن فيه لمتزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” خلال عملياتها المتواصلة ضد أوكارهم على الطرف الغربي لقرية أوفانيا” شمال قرية الحميدية في ريف القنيطرة، ودمرت وحدة أخرى عدة تجمعات للإرهابيين وقضت على العديد منهم غرب التل الأثري الذي يتوسط قرية نبع الصخر الواقعة على بعد 16 كم جنوب شرق مدينة القنيطرة.
كما وجهت وحدة من الجيش ضربات مركزة ضد تجمعات للتنظيمات الإرهابية أوقعت خلالها أفرادها بين قتيل ومصاب في بلدة الصمدانية الغربية بريف المحافظة الجنوبي الذي يتنشر فيه إرهابيون يستهدفون المواطنين والبنى التحتية عبر أوامر وتعليمات من العدو الإسرائيلي الذي يعالج مصابيهم في مشافيه ويقدم لهم الدعم التسليحي والاستخباراتي.
وفي ريف دمشق دمرت وحدات من جيشنا الباسل وكر للإرهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة في الحي الشمالي من بلدة مضايا شرق مدينة الزبداني حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية في مقدمتها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام. وأسفرت العملية عن إيقاع عدد من إرهابيي جبهة النصرة قتلى من بينهم مراد منصور وحمزة شبلي وناصر جديد.
وفي ريف حمص دمرت وحدة من الجيش بعد الرصد والمتابعة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت العديد من أفرادها قتلى في وادي الكهف بريف القصير القريب من الحدود السورية اللبنانية حيث يتسلل إرهابيون عبر الحدود بدعم من “تيار المستقبل” وأنظمة إقليمية لارتكاب جرائم بحق السوريين.
وفي إطار ملاحقتها للتنظيمات التكفيرية في ريف حمص الشرقي قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم في قرى السلطانية ورجم القصر ومسعدة وأم صهيريج على بعد نحو70 كم عن مدينة حمص، فيما قضت وحدة أخرى على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في تلدو بمنطقة الحولة.
في ريف إدلب قضت وحدة من الجيش على 20 إرهابيا وأصابت أعدادا كبيرة منهم في قرية بزابور الممتدة في القمة الشرقية لجبل الزاوية، والإرهابيون ينتمون إلى ما يسمى “لواء صقور الشام وأحدهم متزعم مجموعة إرهابية يدعى فايز مصطفى الدريعي ويلقب سارية الجبل.
وأدت العمليات العسكرية في المنطقة إلى تدمير أسلحة وذخيرة من عيارات مختلفة وتدمير عدة أوكار وتجمعات أخرى بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في كنصفرة بمنطقة جبل الزاوية.
وشهد محيط جبل الأربعين وقرى كفرلاتة وكفرنجد ونحلة القريبة عمليات عسكرية مباغتة ونوعية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة حيث تعد المنطقة الممتدة بين جبل الزاوية وجبل الأربعين أبرز معاقل التنظيمات الإرهابية التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة وتتلقى الدعم المادي واللوجستي مباشرة من قبل النظام التركي الذي سهل دخول آلاف الإرهابيين من مختلف الجنسيات إلى الأراضي السورية.
ومن ناحية القرى الشمالية لمدينة أريحا سقط عدد كبير من أفراد التنظيمات الإرهابية بين قتيل ومصاب إثر عمليات نوعية طالت تجمعاتهم وتحركاتهم في قرية نحليا، وقضت وحدات أخرى على العديد من الإرهابيين في قرى الصحن وحللوز بمنطقة جسر الشغور التي تعرض أهلها لاعتداءات إرهابية متكررة بقذائف الهاون فضلا عن عمليات تخريب وسلب ونهب للممتلكات والآثار المنتشرة بكثرة في ريف إدلب ونقلها للمتاجرة بها في الأسواق التركية.
كما وجهت وحدة من الجيش ضربات محكمة على خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية أوقعت خلالها العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية الجانودية أهم معابر الإرهابيين وخطوط إمدادهم ومدهم بالأسلحة والذخيرة بتمويل سعودي وقطري. وفي منطقة أبو الضهور شرق إدلب بنحو 40 كم تجددت العمليات العسكرية ضد أوكار تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام” التي روعت السكان وهجرت قسما كبيرا منهم حيث أوقعت وحدات من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وأدوات إجرامهم في الحميدية ومفرق الحميدية وتل سلمو وقرع الغزال.
وفي درعا وريفها دمرت وحدة من الجيش وكرين بمن فيهما من إرهابيين ومستودع ذخيرة وقاعدة إطلاق صواريخ خلال عملية محكمة على أوكارهم في الحي الشمالي الشرقي لمدينة بصرى على طريق جمرين بصرى الشام، وقضت وحدات أخرى على إرهابيين ودمرت لهم ثلاث آليات مصفحة وثلاثة مدافع هاون وخزان وقود في الشيخ مسكين والتي تتعرض منذ أشهر لإجرام تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى حركة المثنى وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.
وفي بلدة ابطع الملاصقة للشيخ مسكين أدت العمليات العسكرية المستمرة منذ يوم أول أمس إلى وقوع العديد من الإرهابيين قتلى بينهم حسن عبود القائد الميداني لما يسمى لواء فلوجة حوران وأحمد العمور وطعمة الشمري وعبدو الشلبي وعمار القمشي وعبد الرحمن واكد وأمجد العبيد ومحمد البردان.
كما تمكنت وحدة من الجيش بعد عمليات رصد ومتابعة لتحركات التنظيمات الإرهابية من تدمير عدة آليات بمن فيها من إرهابيين على المدخل الغربي لبلدة طفس، كما سقط العديد من الإرهابيين قتلى وتدمير آلياتهم في صيدا شرق درعا بحوالي 10 كم.
وعلى الطرف الجنوبي لهضبة اللجاة المعروفة بوعورة طبيعتها الصخرية والتي يتخذ منها الإرهابيون أوكارا ومنطلقا للاعتداء على الأهالي قتل العديد من الإرهابيين بينهم نبيل محمد الحريري متزعم إحدى المجموعات الإرهابية إضافة إلى تدمير عدد من أسلحتهم وذخيرتهم، وقضت وحدة أخرى على العديد من الإرهابيين بينهم أحمد جمال العمور الملقب أبو صياح في خربة غزالة. بينما أردت وحدة من الجيش العديد من الإرهابيين مما يسمى ألوية الفرقان في السحلية بينهم الإرهابي محمد الحريري الملقب أبو نمر متزعم في ما يسمى فصيل صلاح الدين.
ومن الجهة الشرقية لمدينة درعا قضت وحدة من الجيش والقوات على عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية بينهم الإرهابيان ماهر العبود وأحمد السميا، خلال عملياتها المتواصلة لتخليص الأهالي من بطش التنظيمات الإرهابية التي تحاصر الأهالي وتستهدف الأحياء الآمنة في مدينة درعا.
وفي درعا البلد حيث ينتشر إرهابيون ينتمون إلى تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية التي يتسلل أفرادها المرتزقة عبر الحدود الأردنية اشتبكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مع إرهابيين شرق مبنى البريد وأوقعتهم بين قتيل ومصاب ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بإلحاق خسائر كبيرة في صفوفها في ريف درعا ومقتل العشرات من أفرادها بينهم الإرهابيان محمد بشير الشريف من إرهابيي “حركة المثنى” وخليل ابراهيم المنور الحريري.
أهالي عين العرب يستعيدون قريتين من إرهابيي “داعش”
في الأثناء واصل أهالي عين العرب الدفاع عن مدينتهم ضد إرهابيي تنظيم داعش واستعادوا السيطرة على قريتين في محيط المدينة بعد أن كبدوا الإرهابيين خسائر فادحة. وذكرت مصادر محلية أن المدافعين عن المدينة تمكنوا أمس من استعادة السيطرة على قرية ماميد جنوب غرب عين العرب عقب اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم داعش أسفرت عن مقتل 12 إرهابيا إضافة إلى الاستيلاء على دبابة وسيارة تحمل رشاشا ثقيلا كما تمكنت من السيطرة على قرية ترمك الواقعة بين هضبة مشتة نور وطريق حلب عين العرب. وخلال تقدمها داخل عين العرب سيطرت وحدات الحماية على مدرسة الشريعة وشمالها وشرقها وعلى مسجد سيدان.