نقص في الأدوية السرطانية والبديل مهرب مطعون بمواصفاته
يعاني أهالي محافظة حمص من ظاهرة نقص أو فقدان أصناف كثيرة من الأدوية، ما يؤثر كثيراً على الصحة العامة للمواطن في ظل غلاء العديد من الزمر، ليكون المهرّب بديلاً وخطراً في معظم الأحيان لعدم صلاحيته أو مطابقته للشروط الصحية التي تضمن سلامة المواطن الذي يتناوله.
وتقول الحقيقة التي أطلعنا عليها فرع نقابة الصيادلة بحمص إن معامل الأدوية الوطنية استطاعت تأمين 90% من حاجة القطر الدوائية، ولكن الأدوية الهرمونية والسرطانية لم تستطع وزارة الصحة ومديرياتها تأمين الحاجة الكافية لمرضى السرطان والدم وأهمها إبرة Amtid غير المتوفرة في كل صيدليات ومستودعات الأدوية برغم حاجتها الماسة للمرضى الذين يستمرون بالحياة بتوفرها، ولكن الأخطر توفرها تهريباً بمواصفات غير مطابقة للشروط الصحية للمريض.
وحسب المعلومات، فإن اللجنة التي فعّلتها مديرية الصحة تقوم بجولات ميدانية على الصيدليات في المدينة والريف، مهمتها التأكد من وجود أدوية مهربة مخالفة، إضافة إلى التدقيق بالتسعيرة والأهم وجود الصيدلاني في صيدليته، حيث تتمّ مخالفة كل من يسيء إلى المهنة ومعاقبته، وكل الأمل في أن تكون هذه اللجنة موجودة للحدّ من المخالفات والتجاوزات، على أن تنتهي المساعي بتأمين أدوية السرطان المفقودة.
حمص- نزار جمول