الصفحة الاولىمن الاولى

قواتنـا الـبـاسـلة تبـسـط سـيطرتهـا على المنـطقـة المحصنة في المريعية بدير الزور .. ومصرع ما يسمى "أمير النصرة" في غارة جوية غربي حلب

وجهوا ضربة للمرتزقة وعرّوا “التحالف” .. أهلنا في عين العرب يطردون إرهابيي “داعش”
محافظات – البعث- سانا:
مشهد طرد أهالي عين العرب لإرهابيي داعش يوضح جملة حقائق أولها أن المقاومة الشعبية للإرهاب في تصاعد مستمر وهي قادرة بالتعاون مع رجال الجيش العربي السوري على تخليص الوطن من رجس الإرهاب والتكفيريين مهما كان حجم الدعم الخارجي لشذاذ الآفاق، ويؤكد ثانيا التفاف الشعب السوري حول جيشه وقيادته وتصميمه على إفشال المؤامرة الكبرى التي حيكت ضده، ويعري ثالثا الغرب وكذب تحالفه في مكافحة الارهاب الذي ما فتئ يقدم كل أشكال الدعم لتكفيريي داعش عن طريق “الخطأ” ويزعم أن القضاء على التنظيم الارهابي يحتاج إلى عقود من الزمن ليأتي الرد سريعا من أهالي عين العرب الذين استطاعوا بامكانيات وسلاح بسيط الحاق الهزيمة بداعش وطرده من مدينتهم بعد أن كبدوه خسائر فادحة في العديد والعتاد… تزامن ذلك مع تحقيق جيشنا الباسل أمس انجازات لافتة في عدة مناطق حيث كثف ضرباته النارية على تحصينات تكفيريي داعش وأماكن تجمعهم في ريفي دير الزور وحمص،
وواصلت وحدات أخرى تكثيف رماياتها النارية والمدفعية على معاقل وأوكار التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب ملحقة خسائر فادحة في صفوف إرهابيي “النصرة” و”صقور الشام. في وقت تابعت وحدات من الجيش عملياتها في تقطيع أوصال وتحركات التنظيمات الإرهابية في ريف درعا والتي تتلقى الدعم والإمداد من العدو الإسرائيلي، ولقي الإرهابي أبو خديجة الجولاني الملقب بأمير تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في حلب مصرعه خلال غارة جوية في ريف حلب الغربي.
ففي دير الزور بسطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على المنطقة المحصنة في منطقة المريعية  وقضت على أعداد كبيرة من إرهابيي “داعش” وصادرت أسلحتهم وعتادهم.
كما وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات محكمة على تحصينات تنظيم داعش الإرهابي في ناحية الموحسن وقريتي البوليل وطابية شامية وأوقعت خلالها العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت عددا من آلياتهم وأسلحتهم، ونفذت وحدة أخرى عملية ضد تجمعات التنظيم الإرهابي في ناحية التبني وقرية الخريطة التابعة لها شمال غرب دير الزور حيث يعد منجم ملح التبني القريب من مركز الناحية أكبر تجمعات التنظيم الذي يضم إرهابيين من مختلف الجنسيات في صفوفه وأسفرت العملية عن تدمير عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة من مختلف العيارات، كما سقط عدد كبير من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في قرية البوعمر شرقي المدينة بنحو 12 كم وفي بلدة عياش على الضفة اليمنى لنهر الفرات على بعد 10 كم عن مركز المحافظة.
وفي منطقة الميادين والتي يتعرض أهلها كما باقي مناطق دير الزور وريفها لمجازر وإعدامات جماعية واختطاف وانتهاكات واسعة بحق النساء من قبل إرهابيي تنظيم داعش المتطرف دكت وحدات الجيش تجمعات وتحصينات الإرهابيين وأدت إلى مقتل وإصابة العديد من أفراده وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
إلى ذلك ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على التنظيمات الإرهابية أن تنظيم داعش اختطف 5 رجال في قرية ماشخ بالريف الشرقي لدير الزور واقتادهم إلى أحد أوكاره في المنطقة.
وفي حمص وريفها أردت وحدات من الجيش إرهابيين من تنظيم داعش قتلى في عملية نوعية ضد أوكارهم وآلياتهم خلال مواصلتها ملاحقة أفراده في محيط حقل آبار الشاعر بريف المحافظة الشرقي، ووجهت وحدات أخرى ضربة محكمة على أوكار التنظيم الإرهابي في قرية رحوم بأقصى الريف الشرقي على مقربة من الحدود الإدارية مع محافظة الرقة التي يفر إليها الإرهابيون بعد تلقيهم ضربات موجعة في ريف حمص الشرقي وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين.
كما قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين ودمرت عدة آليات لهم في قرى رجم القصر وأم صهيريج والمشيرفة الجنوبية، ونفذت وحدات أخرى بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عمليات ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف حمص الشمالي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أفرادها في مدينة الرستن وقرية غجر أمير وعلى طريق كيسين/غجر امير في منطقة الرستن وباتجاه جبورين أم شرشوح بتلبيسة، ووقع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال ضربات مباشرة على أوكارهم في الغنطو وتلبيسة.
وفي ريف إدلب تركزت عمليات الجيش في قسم منها على القرى والمزارع بمحيط منطقة أبو الضهور، وأسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وأدوات إجرام في أبو الضهور وغربها وقرى ومزارع تل سلمو والحميدية والهوته وقرع الغزال وأم جرين وبروما.
كما سقط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط جبل الأربعين وقريتي كفرلاتة ونحلة القريبتين حيث تشهد سفوح الجبل الحاكم على مساحة واسعة من سهول إدلب وأريحا عمليات نوعية لوحدات الجيش أسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من إرهابيي جبهة النصرة وما يسمى جند الأقصى المنتمين إلى مختلف الجنسيات خلال محاولاتهم التسلل إلى المنطقة.
وفي قرية بزابور تابعت وحدات الجيش عملياتها ضد إرهابيي ما يسمى لواء صقور الشام الذي يرتكب المجازر بحق الأهالي في جبل الزاوية وريف إدلب وكبدته مزيدا من الخسائر في الأفراد والعتاد. وعلى الطرف الجنوبي للمحافظة ألحقت وحدات من الجيش خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات الإرهابية شرق خان شيخون وفي معرشورين بمنطقة معرة النعمان.
وفي الريف الغربي من المحافظة قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في قرى الطيباط والأرنبة والشغر بمنطقة جسر الشغور، ودمرت وحدات أخرى تجمعات وأوكارا بمن فيها في معربليت وابلين بمنطقة أريحا وفي الرامي بمنطقة جبل الزاوية حيث ينتشر إرهابيون يتخذون من الأراضي التركية قاعدة لوجيستية ومنطلقا للاعتداء على الأهالي وتخريب البنى التحتية وسرقة الآثار في ريف إدلب.
وفي جبل الأكراد الذي يتسلل إليه إرهابيون من مختلف الجنسيات عبر الأراضي التركية بتسهيل كامل من نظام اردوغان الإخواني للاعتداء على السكان وارتكاب المجازر بحقهم في المناطق الممتدة بين ريف إدلب وريف اللاذقية الشمالي دكت وحدات من الجيش تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم، وأوقعت وحدات أخرى العديد من القتلى والمصابين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في حرنبوش وقميناس جنوب شرق إدلب بنحو 6 كم.
وفي ريف حلب لقي الإرهابي أبو خديجة الجولاني الملقب أمير تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في حلب مصرعه خلال غارة جوية في ريف المحافظة الغربي.
وأقر المكتب الإعلامي للتنظيم الإرهابي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بمقتل الجولاني إضافة إلى الملقب أبو عمر الحموي وعدد من أفراد التنظيم خلال غارات جوية في منطقة جبل سمعان بريف حلب. وأشار إلى إن الإرهابيين الحموي والجولاني قتلا بعد استهداف سيارة كانت تقلهما بصاروخ قرب قرية كفر حلب على الطريق المؤدي إلى محافظة إدلب. يذكر أن الارهابي الجولاني فلسطيني الجنسية وهو مسؤول عن عشرات الاعتداءات الإرهابية على الأهالي في قرى وبلدات حلب ولاسيما مدينة نبل والزهراء في حين كان الحموي مسؤول التفخيخ في التنظيم.
وفي درعا وريفها وجهت وحدة من جيشنا الباسل ضربة محكمة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية قضت خلالها على العديد من أفرادها في بلدات الفقيع والدلي وكوم الواويات، وأسفرت العمليات عن تدمير عدة آليات مزودة برشاشات ثقيلة كان الإرهابيون يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية ضد الأهالي.
إلى ذلك أكدت مصادر أهلية في درعا أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية شنت أمس هجوما إرهابيا على بلدات الفقيع والدلي وكوم الواويات وارتكبت مجازر بحق الأهالي حيث تدخلت وحدات من الجيش ووجهت ضربات قاصمة أسفرت عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من الإرهابيين.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها بينهم أحمد عبدالله الحلقي وابراهيم محمود البلخي وباسل الحسن الزعبي وأديب عبد الفتاح الزامل وراكان الجعدان ويامن ياسر أبو حلاوة وذياب عدنان المسالمة ومحمد جودات العودات ورفعت سليم القراعزة وعبادة وليد العوض وزياد أبو خشريف خلال عمليات الجيش في ريف درعا.
في الأثناء تمكن أهالي عين العرب من طرد إرهابيي تنظيم داعش من مدينتهم والسيطرة عليها بشكل شبه تام. وذكرت مصادر محلية أن المدافعين عن المدينة سيطروا بشكل شبه كامل على مدينة عين العرب بعد أن طردوا إرهابيي تنظيم داعش منها، مشيرة إلى اندحار الإرهابيين إلى ريف المدينة من الجهة الشرقية، وأوضحت أنه لم يعد هناك أي وجود للإرهابيين في المدينة بينما بدأت القوات المدافعة عنها عمليات التمشيط.
من جهة أخرى استشهدت طفلة وأصيب 7 مواطنين بجروح في اعتداء إرهابي بقذيفتين صاروخيتين أطلقهما إرهابيون على أحياء سكنية بمدينة اللاذقية. وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن إحدى القذيفتين سقطت جانب جامع عبد الرحمن في حي علي جمال ما أدى إلى استشهاد طفلة على الفور وإصابة 7 مواطنين تم نقلهم إلى المشافي العامة والخاصة، وأضاف إن قذيفة أخرى سقطت في محيط مشروع قنينص السكني وألحقت أضراراً مادية بالممتلكات دون وقوع إصابات بين المواطنين.
وفي دمشق أصيبت امرأتان بجروح في اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على حي عش الورور السكني، كما أدى الاعتداء الإرهابي إلى إلحاق أضرار مادية في المنزل.
وفي ريف دمشق أصيب ثلاثة مواطنين ولحقت أضرارا مادية بالممتلكات في اعتداءات إرهابية بقذائف الهاون على ضاحية حرستا ومخيم الوافدين السكنيين. وذكر مصدر في قيادة الشرطة أنه تم نقل ثلاثة مواطنين إلى المشفى أصيبوا بشظايا قذيفة هاون سقطت في الجزيرة /د1/ بضاحية حرستا السكنية شمال العاصمة دمشق. وأشار إلى سقوط ثلاث قذائف على مدخل الجزيرة/ب2/ ما أدى إلى أضرار مادية بعدد من المنازل والسيارات.
كما سقطت قذيفة في مدخل مخيم الوافدين السكني وقذيفة ثانية على ضاحية المجد في المخيم أسفرتا عن أضرار مادية بالممتلكات دون وقوع إصابات بين المواطنين.