خطة تطويرية بحزمة مشروعات لتأهيل المنطقة الصناعية الجديدة
وضع مجلس مدينة اللاذقية دراسة تخطيطية لتأهيل المنطقة الصناعية الجديدة واستيعاب عدد أكبر من الصناعات الحرفية بالتعاون مع مديرية التخطيط الإقليمي واتحاد حرفيي المحافظة. ولدى السؤال عن واقع العمل الجاري أوضح رئيس اتحاد الحرفيين طه حاج حسن لـ(البعث)، أنه يتم التنسيق مع مجلس المدينة لتحديد أولويات تطوير واقع المنطقة الصناعية الجديدة وتوفير احتياجاتها الخدمية وتأهيل بناها التحتية، حيث أوعز محافظ اللاذقية بدراسة ومتابعة الاحتياجات وفق خطة متكاملة ومدروسة وفق أولويات بما يلبّي احتياجات الحرفيين وإيجاد الحلول للصعوبات التي تعترض المنطقة الصناعية الجديدة التي تستقطب النشاط الحرفي الرئيسي والمجمّع الأوسع لصناعاتها الحرفية، حيث يصل العدد الإجمالي للمقاسم الحرفية المشيّدة المخصصة للحرفيين فيها إلى (3138) مقسماً منها (224) مقسماً للقطاع العام و(2914) للحرفيين، وأن هناك (2760) حرفياً بانتظار الاحتياجات المتبقية من المقاسم.
وأوضح حاج حسن أن المنطقة الصناعية تستوعب حالياً (8) صناعات حرفية، ولذلك فالضرورة تقتضي نقل واستقطاب الحرف المتبقية من خلال إكمال ما تبقى من احتياجات وتأمين التمويل اللازم لتخديم المنطقة الصناعية، وتزويدها بمحطة التحويل الكهربائي المقترحة بأسرع وقت وتوفير الدعم المالي اللازم لهذا المشروع، وضرورة العمل على نقل مكتب نقل البضائع خارج المنطقة الصناعية والاستفادة من المساحة التي يشغلها، وإمكانية استعادة الأراضي المخصصة للقطاع العام وغير المستثمرة حتى تاريخه، وإزالة الأشجار من المواقع المخصصة للبناء، وتنظيم مجرى النهر بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية، وضرورة الإسراع في تحديد موقع جديد لإقامة مدينة صناعية صغيرة جديدة بمساحة لا تقل عن (6) آلاف دونم بما يلبي خطة التوسّع المستقبلية لكل الحرف، وتعديل نظام ضابطة البناء في المنطقة الصناعية وتأمين محطة محروقات لها، والحصول على قرض مصرفي لإكمال مشروع توسّع الصناعات المعدنية، وبناء مستوصف وترحيل مخلفات المعامل من المواقع المشغولة من الحرفيين.
اللاذقية – مروان حويجة