قواتنا الباسلة تحكم سيطرتها على قرية خطاب بريف حمص وعلى منطقة أراضي فرعون بريف درعا
قضت على العشرات من إرهابيي “الجبهة الإسلامية” و”النصرة” بينهم “قادة ميدانيون” في ريف إدلب
أحكمت قواتنا الباسلة السيطرة على قرية خطاب بريف حمص، وعلى منطقة أراضي فرعون بريف درعا، وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين بينهم “قادة ميدانيون” مما يسمى “الجبهة الإسلامية” و”النصرة” في ريفي إدلب والقنيطرة، فيما وجهت ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في دوما وزملكا وجوبر وحرستا، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين بعضهم مما يسمى “لواء فجر الأمة”.
ونفّذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات عسكرية واسعة اتسمت بالدقة والتركيز على أوكار وتجمعات إرهابيي ما يسمى “الجبهة الإسلامية” و”جند الأقصى” و”جبهة النصرة” في ريف إدلب، أسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين، وإصابة العشرات مع تكبيدهم خسائر جسيمة بالعتاد والآليات.
وبين مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين بينهم “قادة ميدانيون” مما يسمى “الجبهة الإسلامية” في عملية نوعية ضد تجمعاتهم جنوب قرية سرجة بجبل الزاوية على طريق أريحا-المعرة”، وأضاف: إن العملية العسكرية “أدت إلى تدمير عدد كبير من الآليات والعتاد” التابعة للتنظيم المذكور، المدعوم والممول من نظام آل سعود الوهابي، وأشار إلى أن وحدات أخرى من الجيش “أردت 19 إرهابياً قتلى من تنظيم “جبهة النصرة”، وأصابت 12 آخرين إصاباتهم بليغة في قرية موزرة على السفح الغربي لجبل الزاوية”، مبيناً أن من بين الإرهابيين القتلى المغربي نادر اللول الملقب أبو مجاهد والليبي أكرم الحرة والإرهابيين محمد الأقرع وفرج العلي وأبو عمر الملقب ابن المعرة.
وأكد المصدر سقوط العديد من أفراد ما يسمى “جند الأقصى” قتلى ومصابين خلال عدة ضربات محكمة على تحصيناته وأوكاره في قرى معيان وحيلا والكفير، لافتاً إلى تدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة في قرية حيلا على منحدرات جبل الزاوية بمنطقة محمبل.
وفي محيط جبل الأربعين وقرى معرطبعي وكفرلاتا، تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دحر أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت في صفوفها العديد من القتلى والمصابين، ودمّرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة، وأفاد مصدر عسكري بمقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وأدوات إجرامهم في كفرشلايا، التي تعد من أهم مراكز العبور إلى الجنوب باتجاه قرى جبل الزاوية وحلقة الوصل بين القرى والجزء الغربي من المحافظة، لافتاً إلى سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية نحليا بوابة القرى الشمالية في منطقة أريحا باتجاه إدلب.
وفي ريف حمص الشمالي والشرقي، أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة، بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية، على قرية خطاب، وقضت على عشرات الإرهابيين ودمرت أسلحتهم، وأردت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين، ودمّرت لهم أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرية الوعرة وشرق أم شرشوح وتل أبو السناسل على اتجاه أم شرشوح، فيما تمّ إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش ضد معاقل الإرهابيين في قريتي السعن وحوش حجو، وقرية الغجر بالرستن.
واعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بتلبيسه بينهم محمد خالد عويجان وعدنان محمد العيس وعبدو أحمد الصالح.
وفي ريف القنيطرة، قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التي ترتكب جرائمها بدعم وتنسيق كامل مع كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يعالج الإرهابيين في مشافيه، فأردت العديد من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في بلدة الحميدية، ووجهت ضربات محكمة على تجمعاتهم في بلدة رويحينية.
هذا وواصلت المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية عملياتها ضد إرهابيي تنظيم “داعش”، ونفذت كميناً محكماً لمجموعة إرهابية في قرية دحلة بمنطقة البصيرة بوادي الفرات، وقضت على 5 من أفراده بينهم إرهابي كويتي وآخر ليبي، واشتبكت مع مجموعة إرهابية ثانية في منطقة الميادين، وقضت على 6 من أفرادها بينهم الكويتي حبيب التركي وأصابت آخرين منهم.
وأكدت مصادر أنه تمّ استهداف مجموعة إرهابية من “قادة داعش” من جنسيات أجنبية متوجهين من ريف دير الزور إلى الحسكة، ومن بين القتلى 9 إرهابيين، بينهم سعودي وتركي وعراقيان وأفغاني.
وفي ريف دمشق، تكبّدت التنظيمات الإرهابية التكفيرية في دوما خسائر كبيرة جراء ضربات وجهها الجيش لأوكارها في حارة الديرية، حيث سقط أكثر من 18 قتيلاً في صفوف إرهابيي ما يسمى “لواء فجر الأمة”، من بينهم عمر جمعة وياسين عبد العزيز ومحمود حمود، إضافة إلى مقتل آخرين في حي السنديانة، منهم محمد نجيب وأحمد ريحاني وعامر طه وخالد قريشة.
إلى ذلك دمرت وحدة من الجيش أوكاراً للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزارع حرستا وقضت على العديد منهم وأصابت 10 آخرين، ومن بين القتلى احمد قدادو ومصطفى محفوض ومحمد الجبهي.
وفي حي جوبر كثفت وحدات الجيش ضرباتها على مختلف المحاور ودمرت أوكاراً للإرهابيين شمال برج المعلمين وعند أفران الهواش وجنوب المولات وفي محيط تجمع المدارس وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين، وبالتزامن أسفرت عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة شرق زملكا على مشارف الغوطة الشرقية عن تحقيق إصابات مباشرة بين الإرهابيين وتدمير عتاد حربي وأسلحة كانت لديهم.