محليات

خطة لرفع التلوث عن بحيرة سد الرستن وحل مشكلة مياه السلمية

طالب وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة بتشكيل فريق عمل مشترك مع مديريات الصرف الصحي في محافظتي حمص وحماة، لوضع خطة لرفع التلوث عن بحيرة سد الرستن، على أن يوضع في خطة الهيئة العامة للموارد كمصدر لمياه الشرب، في الوقت الذي وجّهت الجهود لحل مشكلة مياه السلمية بشكل خاص والاستفادة من سد الخشابية كمصدر مائي تحديداً القسم الشرقي من المنطقة.
وشدّد الدكتور الشيخة خلال الاجتماع الذي عُقد في مبنى الوزارة على ضرورة الإسراع في تنفيذ العقود المبرمة مع الشركات المنفذة لبعض المشاريع وتحديث الدراسات الموضوعة سابقاً والعمل على زيادة عدد السدّات والحفر المائية، موجهاً إلى الأهمية القصوى لمحافظة حماة وتأمين مياه الشرب للمدينة وريفها والتنسيق مع الجهات المعنية لحماية المياه ومراقبة نوعيتها والبحث عن مصادر مأمولة لها واستخدام مقنّنات مائية صحيحة والتقليل من الهدر نظراً للعجز الذي يشهده حوض العاصي، مع ضرورة إيجاد حل إسعافي عبر محطات تصفية للاستفادة من المياه التي تذهب غالبيتها للري وتعدّ خطوة أولى لمنع التلوث أو الحدّ منه على الأقل بالتزامن مع تفعيل عمل الضابطة المائية وتفعيل دور جمعيات مستخدمي المياه.
واستعرض المهندس أزهر أزهر مدير موارد مياه حماة الواقع الإداري والمائي لموارد المحافظة، حيث بلغت قيمة الاعتمادات الاستثمارية لعام 2014 (250818) ألف ليرة، أما السدود المستثمرة فقد بلغت 24 سداً بما فيها سدود البادية و19 حفرة مائية. وتطرق أزهر إلى الخطة الحالية لإنشاء خزانات مائية في الطرف الغربي من الغاب ومشروع لتطوير شبكة ري حمص– حماة والانتهاء من حفر 17 بئر لمدينة السلمية و10 لقرى الغاب بداية شهر آذار، ويبلغ حجم الالتزامات المائية في حماة 750 م.م3 المتاح منها 460 م.م3.
دمشق- نجوى عيدة