فرع قوى الأمن الداخلي للحزب يعقد مؤتمره السنوي الهلال: سورية ستخرج من الأزمة أشد صلابة وقوة ومنعة
دمشق-البعث:
عقد فرع قوى الأمن الداخلي لحزب البعث العربي الاشتراكي، أمس، مؤتمره السنوي، بحضور الرفيق هلال الهلال الأمين القطري المساعد للحزب، وناقش التقارير المقدّمة من قيادة الفرع والمتضمّنة عرضاً تنظيمياً ومهنياً وفي الإعداد الحزبي والشأن السياسي والأمني.
وأكد الرفيق الأمين القطري المساعد أن سورية، وكما أحبطت المشاريع التي خططت في الماضي لتنال من مواقفها الثابتة ومكانتها ودورها المقاوم، سوف تنتصر في حربها على الإرهاب، وستخرج أشد صلابة وقوة ومنعة، بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي، وثمّن تضحيات رجال قوى الأمن الداخلي، إلى جانب الجيش العربي السوري والقوى الحزبية، في التصدي للتنظيمات الإرهابية.
وقال الرفيق الهلال: إن المعركة التي تشن على سورية تستهدف البلد بشعبه ومؤسساته وجيشه العقائدي وجميع مقوّماته، وهي معركة فكرية، وشدد على أن 2015 هو عام الخلاص من التنظيمات الإرهابية التكفيرية الظلامية البعيدة كل البعد عن ثقافة الشعب السوري، والدين الإسلامي الحنيف، ودعا لضرورة إعادة بناء الإنسان، ومحاربة الفكر الظلامي القاتل، وقال: إن صمود السوريين رسم ملامح مستقبل جديد لبلادهم والمنطقة، وسورية تسير بخطى ثابتة وبكل ثقة نحو المستقبل، مشيراً إلى أن أي حوار سوري ينطلق من مواجهة الإرهاب وصيانة السيادة الوطنية والاستقلال ونبذ العنف كأداة للعمل السياسي ورفض الارتباط بالخارج.
من جانبه، أكد اللواء محمد الشعار وزير الداخلية أن السوريين، وفي مقدّمتهم البعثيون، المؤمنين والمؤتمنين على راية النضال ماضون إلى النصر الأكيد على طريق تحقيق طموحات الأمة، وتجسيداً لرسالتها القومية والإنسانية الخالدة، وذوداً عن مكانتها الحضارية الرائدة.
وعرض اللواء الشعار الخطط المنفذة للارتقاء بعمل وأداء قوى الأمن الداخلي وتحسين المستوى المعيشي للعاملين فيه، لافتاً إلى ما تمّ تنفيذه في المجالات المهنية الخاصة بالتدريب والتأهيل والمعلوماتية والهجرة والجوازات والمرور ومكافحة المخدرات والجريمة وتأمين السكن الوظيفي وتوفير مستلزمات الخدمة من آليات وأتمتة العمل، وبيّن أن قوى الأمن الداخلي، وخاصة البعثيين، ضاعفت عملها المهني والمسلكي لتوفير الأمن والاستقرار والحفاظ على كرامة المواطن وتطبيق القانون وتعزيز هيبة الدولة من خلال النهوض بالمهام الموكلة إليها، كل حسب موقعه ووظيفته.
وقال اللواء الشعار: إن سورية واجهت أخطر هجمة إمبريالية عالمية فرضتها عليها قوى البغي والشر والعدوان الأمريكية والغربية والصهيونية العالمية، من خلال دعمها وتمويلها وتسليحها للتنظيمات الإرهابية للنيل من الصمود والمقاومة والموقف المبدئي والقرار الحر لسورية خدمة للكيان الصهيوني، ولفت إلى أن الصمود الأسطوري للدولة السورية خلال السنوات الأربع الماضية كان له انعكاساته ونتائجه على العالم والمنطقة من خلال ازدياد الوعي الشعبي بحقيقة المؤامرة وعودة آلاف المواطنين المغرر بهم وتشرذم المجموعات الإرهابية المسلحة وانحسار قدرة الإعلام التضليلي وانهيار المشروع الإخواني.
وفي ختام المؤتمر رفع أعضاء المؤتمر، الذي يعقد في سياق نشاط حزبي متجدد وفاعل يبعث على التفاؤل ويعزز الثقة بالنفس والمستقبل، برقية حب وولاء وعهداً بالمضي خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد، مؤكدين فخرهم واعتزازهم وولاءهم للسيد الرئيس ومواقفه المبدئية الوطنية والقومية التي تعبّر عن وجدان شعبنا الذي يرى في قيادته الأمل المرتجى نحو غد سوري مشرق ويعزز وحدة سورية والوصول بها الى بر الأمان والاستقرار، تلاها اللواء محمد الشعار وزير الداخلية أمين فرع قوى الأمن الداخلي للحزب.