محليات

توجيهات بعدم التصريح والتركيز على الإيجابيات؟ انخفاض كبير في مخزون الأسمدة والحاجة تفوق المتوفر

حسم مدير المصرف الزراعي بحماة المهندس إياد رزوق الجدل بشأن الأسمدة بأن مشكلة المادة في طريقها إلى الحل بالنسبة لمخصصات المحاصيل الشتوية كالقمح والشعير وغيرهما من المحاصيل الأخرى، مشيراً إلى أن تمويل هذه المحاصيل سيتوقف مع نهاية هذا الشهر، وآملاً أن يتمكن المصرف من تأمين ما تبقى من احتياجات قبل انقضاء الفترة المذكورة ولاسيما أن المادة تشهد حالة من التذبذب من انفراج حيناً وقلة حيناً آخر، لكن بشكل عام هي أفضل بكثير مما كانت عليه سابقاً، وهذا يعود إلى ما كانت “البعث” قد طرحته عدة مرات على لسان اتحاد فلاحي حماة والمزارعين.
وكشف رزوق عن الانخفاض الكبير في مخزون المصرف من المادة بما لا يتعدّى /300/ طن من اليوريا و/1400/ طن من سماد الشرش، مطالباً بضرورة رفع نسبة المخزون من الاحتياط للمحاصيل الخريفية المقبلة كالبطاطا والشوندر، هذا إن لم يتوافر ويسبّب مشكلة حقيقية عند ذلك، ومؤكداً أن المصرف الزراعي في سلمية يشهد نقصاً حاداً وكبيراً من الأسمدة، وكذلك مصرف السقيلبية حيث لا توجد إلا كميات قليلة جداً.
مدير فرع مصرفي آخر اعترف لـ”البعث” بأن مدير عام المصرف الزراعي بدمشق طالبه بعدم التصريح عن نقص الأسمدة والاختصار والتركيز فقط على الوجه الحسن والإيجابيات، ما يدلّ على أنه مطلوب من الصحافة فقط التطبيل والتزمير دون الإشارة إلى الخلل والتقصير، رغم أن مدير المصرف الزراعي في حماة أكد ما تناولته “البعث” عدة مرات لجهة نقص الأسمدة والمحروقات في وقت سابق، وكذلك رئيس اتحاد فلاحي حماة كان له كبير الأثر في تغيّر المعادلة والمتابعة والمعالجة، علماً أن رئيس رابطة حماة الفلاحية أكد أن الأسمدة غير موجودة لدى مزارعي المنطقة الشرقية كالحمراء مثالاً.
حماة – محمد فرحة