قواتنا الباسلة تحكم سيطرتها على بلدة ديـر الـعـدس وتل الـمصيح في ريف درعـا.. وتـعـيـد الأمــن والاسـتقرار إلى الدناجي في ريف دمشق
دمرت مستودعاً للذخيرة ومعدات الكترونية متطورة إسرائيلية وأمريكية الصنع في ريف اللاذقية
محافظات – البعث – سانا:
وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس ضربات قاصمة إلى معاقل التكفيريين وحققت إنجازات استراتيجية لافتة في مختلف المناطق بعد سلسلة عمليات واسعة اتسمت بالسرعة والدقة حيث أحكمت سيطرتها على بلدة دير العدس وتل المصيح في ريف درعا بعد القضاء على عشرات المرتزقة، في حين أعادت وحدات أخرى الأمن والاستقرار لبلدة الدناجي وقضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في ريف دمشق، وفيما أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل العديد من أفرادها في ريف درعا، أحبطت وحدات أخرى هجوم إرهابيين على قرى ونقاط عسكرية في ريفي حمص وإدلب .
ففي ريف درعا، أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى بلدة دير العدس في ريف المحافظة الشمالي الغربي، وعلى تل المصيح المشرف على البلدة من الجهة الشمالية الشرقية بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين في المنطقة.
وكانت بلدة دير العدس الواقعة في سهل حوران من جهة جبل الشيخ تعرضت لهجوم إرهابي كبير خريف العام الماضي من قبل ما يسمى حركة مجاهدي الشام وفرقة الحمزة ولواء شهداء الأمة وغيرها من التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت قيادة تنظيم “جبهة النصرة” التي تعمل بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الصهيوني.
في الأثناء، حققت وحدات الجيش إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية وقضت على العديد من أفرادها في تل عنتر المحيط ببلدة كفر شمس إلى الجنوب من بلدة دير العدس.
وتتابع وحدات من الجيش عملياتها الدقيقة ضد تحركات التنظيمات الإرهابية وتجمعاتها في مناطق أخرى بريف درعا حيث دمرت لهم قاذفاً صاروخياً وتجمع آليات ومرابض هاون وقضت على العديد من أفرادها في محيط داعل وعتمان والفقيع وقرية عرز وبلدة عقربا بمنطقة جيدور حوران وقضت على كامل أفراد مجموعة إرهابية في منطقة اللجاة، ونفذت وحدات أخرى ضربات دقيقة على تجمع آليات تم رصده في بلدة عقربا بمنطقة جيدور حوران شمال بلدة الحارة أسفرت عن تدمير قسم كبير منها وإعطاب الباقي وسقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.
كما نفذت وحدة من الجيش بالتعاون مع الأهالي كميناً محكماًًً على أطراف منطقة اللجاة أدى إلى مقتل مجموعة إرهابية بكامل أفرادها ومصادرة ما لديها من أسلحة وذخيرة
من جهة أخرى، أقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الإرهابيين خليل ابراهيم الاحمد وغسان مفلح وأنس يوسف أبو زيد وآخرين سقطوا في ريف المحافظة الشمالي.
وفي ريف دمشق، أحكمت وحدات من بواسل جيشنا سيطرتها الكاملة على بلدة الدناجي وكبدت التنظيمات الإرهابية التكفيرية في دير ماكر في ريف المحافظة الغربي خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد حيث قضت على آخر تجمعات التنظيمات التكفيرية على بلدة الدناجي الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي ريف دمشق والقنيطرة لتبسط بذلك سيطرتها الكاملة على البلدة. هذا ويتابع عناصر الجيش عملية تمشيط البلدة وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في المنطقة وتثبيت نقاط تمركز فيها.
إلى ذلك، اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها في بلدة دير ماكر من بينهم غسان حسين.
في غضون ذلك، قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على مجموعة إرهابية مسلحة في محيط بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية حيث تم القضاء في كمين محكم على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها أثناء محاولتهم الفرار من البلدة إلى الضمير. وتحكم وحدات الجيش طوقاً كاملاً على بلدة ميدعا وتتحكم بجميع الممرات التي يمكن للإرهابيين التسلل منها إلى الغوطة أو الفرار منها.
وفي ريف حمص، تصدت وحدات من الجيش لهجوم شنه أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية من اتجاهات على قرى أم الريش والدويبة ومسعدة باتجاه قرية خطاب في ريف المحافظة الشرقي، وقضت وحدات أخرى على إرهابيين هاجموا قرية أبو العلايا ودمرت أسلحتهم وأدوات إجرامهم.
وإلى الشرق من مدينة حمص نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة على أماكن انتشار التنظيمات الإرهابية التي تعتدي على المواطنين تحت مسميات تكفيرية ظلامية في قرية التدمرية الواقعة على طريق حمص تدمر وأوقعت خلالها أعداداً من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت لهم عدة آليات وتحصينات، وواصلت وحدة أخرى توجيه ضربات بمختلف الوسائط النارية على معاقل إرهابيي تنظيم داعش ملحقة في صفوفهم خسائر فادحة بالعديد والعتاد في قرية رحوم.
إلى ذلك، وقعت أضرار مادية جراء إطلاق إرهابيين قذيفتين صاروخيتين على قرية أم السرج القبلي بالريف الشرقي الذي يشهد انحساراً كبيراً للتنظيمات التكفيرية وتقدما كبيراً للجيش، وعلى الأطراف الغربية لمدينة حمص، ونفذت وحدة من الجيش عمليات دقيقة على بؤر التنظيمات الإرهابية في الجزيرة الخامسة والسابعة والثامنة بحي الوعر وأوقعت قتلى في صفوفها.
وفي ريف اللاذقية، الشمالي نفذت وحدات من الجيش عمليات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في قريتي دروشان والخضراء أدت إلى تدمير 3 آليات مزودة برشاشات مختلفة العيار ومستودع للذخيرة ومعدات الكترونية متطورة إسرائيلية وأمريكية الصنع. كما أدت إلى مقتل 11 إرهابياً من مختلف الجنسيات من بينهم سمير بخشاش ومحمود عبدو وابراهيم قره محمد والمصري سعيد أبو محروس الملقب بالشبح قائد ما يسمى سرية المغاوير وخليل دغشوش ومحمود ملايبة من الجنسية الفلسطينية. كما طالت العمليات أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في قريتي جب قبطو وساقية الكرت وأسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين من بينهم محمود الشعار وعمر بيطار إضافة إلى وقوع إصابات بليغة في صفوفهم.
وفي ريف إدلب، أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة هجوماً إرهابياً على نقاط عسكرية في السرمانية وقسطل البرج والشيخ سنديان وأم الغار على طريق الغاب- ادلب وقضت على العديد من الإرهابيين من بينهم الملقب أبو قتيبة متزعم إحدى المجموعات الإرهابية ويحيى السالم خبير متفجرات، وتابعت وحدات أخرى عملياتها في الحد من انتشار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط إدلب وركزت عملياتها على تجمعاتها في بنش وسرمين إلى الشرق والشمال الشرقي من إدلب موقعة في صفوفها العديد من القتلى والمصابين.
وأوقعت وحدات من بواسل جيشنا خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات الإرهابية وقتلت عدداً من أفرادها في قرية كورين التي تعد صلة وصل المنطقة بسهل الغاب الذي شهد أقصاه الشمالي عمليات مركزة على أوكار الإرهابيين أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المرتزقة في قرية زيزون وقرية قرقور إلى الجنوب الغربي منها.
وتابعت وحدات من الجيش ملاحقة فلول إرهابيي ما يسمى فيلق الشام ولواء شهداء إدلب في مزارع بروما قرب معرة مصرين وحققت إصابات مباشرة في صفوفها بعد عمليات واسعة شنها الجيش قبل أيام وأدت إلى مقتل عدد كبير من الإرهابيين بينهم أحد القادة الميدانيين في تنظيم جبهة النصرة الملقب بـ “الإحم”.
كما قتل عدد من الإرهابيين وأصيب آخرون في أبو الضهور وتل سلمو وأم جرين بمنطقة أبو الضهور خلال عمليات مركزة على فلول التنظيمات الإرهابية التي دمرت منازل المواطنين وهجرت قسماً كبيراً منهم.
من جهة أخرى، استهدف إرهابيون تكفيريون حي عكرمة السكني في مدينة حمص بقذيفة صاروخية سقطت قرب مدرسة فائق محمد تسببت بوقوع أضرار مادية في المكان.