القوات العراقية تقضي على أبرز متزعمي "داعش" شمال ديالى.. وتضيّق الخناق على التكفيريين في صلاح الدين
بغداد-وكالات:
تتسارع الأحداث العراقية على المستوى العسكري، ويسود الترقب وحبس الأنفاس لمعركة تحرير محافظة صلاح الدين من عصابات تنظيم “داعش” الإرهابي، حيث واصلت القوات المسلحة العراقية تقدّمها في المحافظة، واستعادت، أمس، منطقة “الفتحة” الإستراتيجية شمال مدينة تكريت والمحاذية لمحافظة كركوك وبيجي.
وتأتي أهمية الفتحة باعتبارها خط إمدادات داعش من الحويجة في كركوك وصولاً إلى تكريت والعلم والدور والجلام كما هي محاذية للشرقاط من جهة نينوى.
هذا، وقتل أكثر من 20 عنصراً من داعش بينهم عرب وأجانب يحملون الجنسيات السعودية والمغربية والشيشانية على الأقل بقصف لمواقعهم وسط قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك.
واستعادت القوات العراقية خلال عملياتها أيضاً سبع قرى تابعة لناحية “وانة” وهي مسرة “القديمة” والمسرة “الجديدة” وديرم “توسه”، و”المشرف” و”دوانش” و”الدواسة” و”فرج”، وأوقعت نحو 40 قتيلاً في صفوف التنظيم خلال عملية التحرير فضلاً عن ترك إصابات كبيرة في صفوفهم وتكبيدهم خسائر مادية.
كما قضت على أحد أبرز متزعمي تنظيم “داعش” الإرهابي المدعو عباس أبو أذان في حوض العظيم وأربعة من مساعديه بقصف جوي قرب معبر الميتة على نهر العظيم في ديالى على الحدود الفاصلة مع محافظة صلاح الدين.
كذلك قضت على أكثر من 33 إرهابياً داعش وتدمير ثلاثة أوكار لتجمعاتهم جنوب مدينة الرمادي وعطب أربع آليات والقضاء على 18 آخرين ورصدت رتلاً إرهابياً متوجهاً نحو قضاء هيت بمحافظة الأنبار فوجهت أيضاً له ضربات دقيقة أسفرت عن تدمير 5 آليات والقضاء على 15 إرهابياً وإجبار بقية الرتل على الفرار نحو عمق صحراء الأنبار الغربية.