بعد الانتهاء من مرحلة المتابعة والبت في عدد من المشاريع العالقة “سياحة دمشق” تعد بدخول مجموعة من المنشآت السياحية حيز التنفيذ والتشغيل هذا العام
اتخذت مديرية سياحة دمشق سلسلة من الإجراءات النوعية لعدد من المشاريع السياحية العام الماضي، الهدف منها أن تدخل تلك المشاريع حيّز التنفيذ والتشغيل هذا العام 2015، وذلك للمساهمة قدر الإمكان بتطوير الواقع السياحي المحلي وتنشيط الوضع الاقتصادي الراهن، عبر دفع العجلة السياحية للدوران بوتيرة أفضل.
المهندسة مي الصلح مديرة سياحة دمشق قالت لـ”البعث”: إنه قد اندرج في خطة عمل المديرية العام الفائت خطوات هامة تمثلت أبرزها بـ”الكشف الميداني المباشر” على مواقع العمل، حيث تمّ تصديق مخططات مشروع موقع العقار العائد للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بعد أن تم تعديلها من قبل المحافظة وتسليمها من قبل المستثمر إلى نقابة المهندسين ليتمّ تصديقها أصولاً، وذلك بعد أن تم الكشف الميداني عليه، حيث تبيّن جدية المستثمر من خلال استمراره بوتيرة أعمال المشروع.
وأضافت الصلح: إنه تمّ تصديق محضر تسليم “بيت أبو خليل القباني” للمستثمر، والموقع حالياً في مرحلة تقديم الإضبارة التنفيذية للمشروع، كما تتمّ المتابعة مع محافظة دمشق لإزالة المخالفة بشأن مواقع جديدة (3 هنغارات) من قبل الشركة المعنية في منطقة أرض كيوان.
استعداداً للملتقى..
وحول ملتقى الاستثمار السياحي الذي يتمّ التحضير له خلال الفترة المقبلة، لفتت الصلح إلى أنه يجري التنسيق مع نقابة المعلمين لإعادة طرح “فندق الحياة” للاستثمار السياحي، بالإضافة للمشاركة مع الخط الحديدي الحجازي بلجنة تسليم “فندق سميراميس” إلى شركة نزها اللوجستية، وتحديد أراضٍ جديدة للاستثمار السياحي في كيوان الجنوبي، وأيضاً مع مديرية أوقاف دمشق لمواقع في منطقة البحصة.
وبخصوص التنسيق في العمل مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية، أشارت الصلح إلى أن المتابعة مستمرة بشأن استكمال إجراءات ترخيص (المقسم 45 ساروجة) المتعاقد عليه مع شركة جود، حيث تمّ تعديل رخصة التوظيف السياحي للمشروع الفندقي الذي سيقام عليه (من سوية 3 نجوم).
وبالنسبة لموقع عقارات باب مصلى عُقد اجتماع للجنة التسليم الخاصة به، حيث تم التعاقد على استثماره بين مديرية أوقاف دمشق وشركة شمرا، كما تمّت زيارة موقع مشروع لانوازيت دمر عدة مرات من قبل لجنة الإشراف المشكلة وذلك للبحث بشأنه.
تأهيل وإلغاء
أما عن تأهيل المنشآت فتمّ تأهيل عدد من المنشآت السياحية في دمشق بواقع 17 منشأة إطعام، و3 مطاعم للوجبات السريعة، و6 مقاهٍ، و4 صالات شاي، كما تم إعادة تعديل تأهيل عدد من المنشآت السياحية داخل دمشق، بواقع 13 مطعماً، و2 مقهى، و4 فنادق، و2 ملهى، ومنشأة وجبات سريعة، ومنح رخصة توظيف سياحي لمطعم؛ وبالمقابل تم إلغاء رخصة توظيف لـ 4 منشآت سياحية.
المسح السياحي
وفي السياق نفسه تمّ إعداد المعلومات الخاصة بالمسح السياحي المتضمن المقومات والمواقع السياحية ونقاط الجذب السياحي في دمشق، كما تقوم المديرية بالكشف الدوري على المكاتب السياحية وإصدار الترخيص السياحي لتنظيم عملها وقرارات التجميد لعملها، كما قامت بإصدار موافقات إعلان رحلات سياحية داخلية وخارجية وإجراء الكشف على جميع المنشآت السياحية (إطعام– مبيت)، ومتابعة هذه المنشآت بشكل دوري ومعالجة الشكاوى الواردة إلى المديرية وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة والتأكد من جودة المواصفات الفنية والخدمية التي تمّ بناءً عليها منح المنشأة التأهيل والتصنيف السياحي، كما تمّت متابعة إصدار لوائح الأسعار الخاصة بمنشآت الإطعام.
دعوة للرمز والتصنيف
كما تمّ التعميم عن طريق غرفة السياحة والشرطة السياحية على جميع المنشآت السياحية لمراجعة المديرية للحصول على لوحة الرمز السياحي وبتوجيه لجنة التصنيف الأولية بإعلام هذه المنشآت بضرورة الحصول على التصنيف السياحي، وتمّ ترخيص مركزين للعلوم السياحية، وتنظيم ضبوط بحق المنشآت المخالفة (عدم إعلان عن الأسعار– مخالفة تعليمات الوزارة) وإجراء كشوف التدخين على عدة مطاعم، وإجراء الكشوف اليومية على سوق المهن اليدوية بهدف المتابعة ومعالجة الإشكالات.
دمشق– محمد مخلوف