سوريانا بِنَصرِها إنَّ تشرينَ حاضِرٌ بانتِصارٍ
إ.د. أسعـد أحمـد عـلي
نصَرَ اللهُ عاقِلاً وَشُجاعا
وَشَـريفَـــاً يُـــعَــــلّــــــِمُ الإبـــداعــــا
ذَكِّرِ الكَونَ بالسَّعادَةِ وَعياً
سوريـــانــــا تُـــــجَدِّدُ الإقنــاعـا
إنَّ تشرينَ حاضِرٌ بانتِصارٍ
يُعلِمُ الكَونَ واقِعاً وَيَراعا
بَطَلُ الحَربِ والسَّلامِ اجتِهادٌ
وَحَّدَ الغَيبَ بالشُّهودِ اختِراعا
عَرَفَ النَّاسُ والسَّماءُ بِلاداً
تَجعَلُ الخَيرَ للأنامِ انتِفاعا
هَذِهِ أُمُّ شَوقِنا سوريانا
تَتَجَلَّى على الأنامِ ابتِداعا
صَوِّبِ الطَّرفَ بالجهودِ وَفَكِّر
بِشُموسٍ رَعَت لَدُنكَ الشُّعاعا
وَطَنُ النُّورِ فُسحَةٌ لِبَصيرٍ
حَمَلَ الحَقَّ مَنهَجاً واتِّساعا
مَوَّجَ البَحرُ شَوقَهُ والتَقَينا
في بِلادٍ تُريكَ أوجَاً وَقاعا
ذاكَ إرثٌ مَعَ الدُّهُورِ تَوالى
وابتِكارٌ رَأى الخُلودَ مُذاعا
سوريانا بِنَصرِها كُلَّ جيلٍ
تَحفَظُ الوُدَّ للإلَهِ ارتِفاعا
كَيفَ إعلامُها يَصيرُ جيوشاً
وانتِصاراً يُطَمئِنُ الأتباعا
يا شَريفَ الخَيالِ صِدقُكَ حَقٌّ
ثَبَّتَ الخَيرَ..فَارتقى إشعاعا
وَطَنٌ نَصرُهُ طَبيعَةُ حَزمٍ
نَصَرَ اللهُ عاقِلاً وَشُجاعا