“إعلان ميديا تكس” معرض الإعلان والإعلام ومستلزماتها
نظراً لأهمية الإعلان وصناعته في الترويج وبناء العلامات التجارية القوية يواصل معرض “إعلان ميديا تكس 2017 للإعلان والإعلام ومستلزماتهما”، الذي أقامته المؤسسة العربية للإعلان بالتعاون مع شركة مسارات لتنظيم المعارض والمؤتمرات في صالة الجلاء الرياضية بدمشق فعالياته، ليكون منصة للإقلاع بسوق الإعلان في سورية من جديد بمشاركة 70 جهة إعلامية وإعلانية بقطاعيها العام والخاص، بما يتيح تشبيك الوسائل الإعلامية مع السوق الإعلاني وعرض الخبرات والأفكار وتبادلها.
وقد رأى أنس ظبيان مدير عام شركة مسارات للمعارض والمؤتمرات بأن فكرة المعرض تأتي ضمن شعار المؤسسة “الإعلان صناعة تشاركية” وهذا المعرض هو الأول بعد تسع سنوات من الانقطاع وتشارك فيه 70 شركة داخلية وخارجية بالإضافة للقطاع العام والخاص، مبيناً أن أهميته تكمن في عودة دوران عجلة الإعلان لأنه أول من يغادر وآخر من يعود، وعودة الشركات الإعلانية والإعلامية للمشاركة من جديد دليل رغبتها في التواجد متمنياً في الدورات القادمة أن يكون عدد الشركات الخارجية والداخلية أكثر لدعم الاستثمار في هذين المجالين.
حضور متميز
ويشهد المعرض الذي يختتم فعالياته اليوم مشاركة قوية من كافة الوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة وعلى رأسها “دار البعث” للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع التي أوضح مدير الشؤون الإدارية فيها الأستاذ وفيق أحمد خليل بأن لهذه المشاركة أهمية كبيرة تكمن في التأكيد على حضور وتواجد دار البعث كوسيلة إعلامية فاعلة، وللإضاءة على دورها في المجال الإعلامي والإعلاني والطباعي، بالإضافة إلى أن هذه المشاركة تأتي في إطار فتح آفاق التواصل مع المؤسسات الإعلامية المختلفة وفق ضرورات العمل وكل ما تمتلكه دار البعث من إمكانيات على الصعيد التقني والإعلامي وإمكانية تحقيق السرعة والدقة من خلال التواصل والتشاركية والخبرات المتبادلة، مما يحقق نتائج هامة في كل الاتجاهات، لافتاً إلى أن الدار تقوم بإصدار عدد من الوسائل الإعلامية كـ “جريدة البعث ومجلة ضفاف” بالإضافة إلى ما تقوم بطباعته من كتب ودوريات ثقافية متنوعة، وكذلك طباعة الكتب المدرسية والجامعية وغيرها، مؤكداً حرص الدار على المشاركة لأنها رائدة في هذا المجال ولها تجربتها المميزة في المجال الإعلامي والثقافي.
كذلك كان الإعلام الورقي حاضراً من خلال مؤسسات مختلفة مثل “مؤسسة الوحدة” حيث أشارت براء الأحمد مديرة العلاقات العامة فيها بأن هذا المعرض يعزز التشاركية بين الإعلام والإعلان سواء في القطاع العام أو الخاص، وهو بمثابة منصة للتأكيد على أهمية هذين المجالين وأهمية التكامل فيما بينهما في تقديم الأخبار والخبرات والأفكار وكذلك الترويج لها وإيصالها للمتلقي، مؤكدة أن المشاركة فيه هي نوع من التواجد والتفاعل والقول أننا مع كل خطوة تسير بالإعلام نحو الأفضل.
حضور رغم الحرب
كذلك كان “للمجلات” تواجدها في المعرض لتؤكد أنها كانت شريكة حقيقية في إيصال الخبر رغم ظروف الحرب، حيث أوضح مدير تحرير مجلة جهينة عمر جمعة بأنه ينبغي لكل وسيلة إعلامية وإعلانية تسعى للوصول إلى اكبر شريحة من المتابعين والقراء على اختلاف شرائحهم وأذواقهم أن تتواجد في هذا المعرض، مؤكداً أن “جهينة” حرصت على التواجد من باب مواكبة كل ما هو جديد في الإعلام السوري من خلال مراقبة ورصد كل ما تقدمه الوسائل الأخرى الإلكترونية والورقية، لافتاً إلى أن جهينة تتكامل مع الإعلام السوري الخاص فهي مجلة عمرها أكثر من 12 عاماً وتركز على محاور ثلاثة (الاجتماعي والثقافي والفني)، مضيفاً أن وجودنا في المعرض إثبات وجود رغم شراسة الحرب ومحدودية الإمكانيات ولكنها حافظت على وجودها سواء في الموقع الإلكتروني أو الوجود الورقي رغم تعرضها للصعوبات والإرهاصات، لكنها بقيت على تواصل مع القراء وقدمت الكترونياً مواكبة للأحداث والأخبار من خلال المحررين الذين صمموا على تقديم أفضل ما عندهم، كذلك رصدت المجلة بنسختها الورقية كل التحولات الفنية والثقافية، لافتاً إلى أنه فيما يخص العلاقة بين الإعلام والإعلان من المهم لكل وسيلة إعلامية أن تسوّق نفسها بالطريقة المناسبة لها من خلال استقطاب جهود رجال الأعمال لدعم الإعلام بقطاعية العام والخاص، لأنه حقق خلال سنوات الحرب موجودية وصمود إلى جانب رجال الجيش العربي السوري.
مشاركات مختلفة
وكان الإعلام المسموع حاضراً من خلال محطات إذاعية مختلفة، أحدها “صوت الغد” الذي أشارت مسؤولة العلاقات العامة فيها لين الخوري أنه من المهم جداً التواجد في معرض يسلط الضوء على الإعلام والإعلان معاً، وتتواجد فيه مختلف الوسائل الإعلامية والإعلانية التي يهمنا التعامل معها، ولاسيما أن العمل يقوم في جزء كبير منه على الإعلان.
كذلك رأت مسؤولة العلاقات العامة في معهد الإعداد الإعلامي كفاح عون أن المعرض يشكل خطوة نحو إعادة إعمار سورية والقول بأن سورية معافاة، مؤكدة أن المعهد يقدم خبرات وشهادات مصدقة للمتدربين، ودورات إلقاء وفن الخبر وغيرها ومشاركتنا تأتي في إطار التواجد بكل الفعاليات الإعلامية لأن المعهد يقدم الخدمات المفيدة لجميع الشرائح والأعمار.
لوردا فوزي