أمريكي يقرر تجميد أسرته على أمل إعادتهم إلى الحياة مستقبلاً
أعلن أب أمريكي عن خطوة جريئة تتمثل في تجميد أسرته بأكملها بعد الوفاة على أمل أن يعودوا إلى الحياة في المستقبل بتكلفة قدرها 140 ألف دولار.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية ان كل من دينيس كوالكي وزوجته ماريا إلى جانب أبنائهم الثلاثة من ولاية ويسكونسن في الولايات المتحدة يرغبون في أن يتم الاحتفاظ بهم في وعاء من النيتروجين السائل عند مفارقتهم الحياة.
ويعتقد دينيس وهو مساعد طبي ورئيس معهد كريونكس أن العملية يمكنها تقديم فرصة ثانية للحياة حيث تبدأ العملية على الفور بعد أن يتم الإعلان عن الوفاة من خلال تبريد الجسم في وعاء الجليد.
وقال دينيس البالغ من العمر 49 عاما :”سمعت عن العملية عندما كنت في سن المراهقة واعتقدت أن الأمر مثير للاهتمام حقا وبعد سنوات عديدة وقعت على العملية والآن زوجتي وأولادي وقعوا أيضاً”.
وأضاف دينيس:” أن هناك المئات من الشركات التي تقوم بالبحوث المساعدة بما في ذلك أبحاث الخلايا الجذعية والاستنساخ ورقائق الكمبيوتر ونحن لم نواجه أي عقبات قانونية حقيقية طالما أننا نتأكد من أن عملنا أخلاقي”.
ويتم نقل الجثث إلى مقر الشركة في معهد ميشيغان حيث يستبدل الدم مع محلول التجمد وبعد ذلك ينقل الشخص إلى حاوية تخزين خاصة تكلفتها 28 ألف دولار ليتم الاحتفاظ به على أمل أن يستيقظ في المستقبل.
ويوجد لدى الشركة بالفعل 160 جسما بشريا ونحو 100 من الحيوانات الأليفة المجمدة.
وتجدر الإشارة إلى أن العملية غير مثبتة النتائج ومثيرة للجدل للغاية.
ويقول العديد من الخبراء إنه لا أمل في العودة إلى الحياة.
وتتطلب عملية الحفظ بالتبريد الحفاظ على جثة شخص بدرجة حرارة النيتروجين السائل حيث يتوقف الاضمحلال المادي بهدف الحفاظ على الأنسجة والأعضاء وخاصة الدماغ مع الذكريات والشخصية حيث يطلق على الشخص الخاضع لهذه العملية أو الحالة اسم مريض محتفظ به لأن أولئك الذين يؤمنون بالعملية لا يعتبرون التعريف القانوني للموت حالة دائمة لا رجعة فيها.