خصائص المقالة عند الماغوط في محاضرة بحلب
قدم الباحث محمد جمعة حمادة محاضرة بعنوان “خصائص المقالة عند الماغوط” في صالة الفنون التشكيلية بحلب ظهر اليوم.
وتحدث حمادة عن نشأة وبدايات الأديب السوري الكبير محمد الماغوط الذي ولد في بلدة سلمية عام 1934 وتوفي عام 2006 وانطلاقه من صميم أسرة عصامية حيث عمل فلاحا وكان لا يملك إلا أدبه وشعره الذي بدأ بكتابته منذ العاشرة من عمره فأصبح شاعرا متعدد المواهب وكاتبا دراميا ومسرحيا مدافعا عن وطنه ومعريا الفساد والمفسدين بقلمه الناقد.
وبين حمادة سمات المقالة عند الماغوط التي امتازت بتصويرها البسيط دون أي تلوين أو تذويق والتي لا تتألف عنده من مقدمة وعرض وخاتمة وإنما أحيانا تناقش إما موضوعا واحدا أو عدة موضوعات قريبة من الشعب ومعاناته يقدم فيها أفكاره بأسلوب الضحك من خلال الدموع.
ولفت حمادة إلى أن الماغوط لم يكن سوداويا أو متشائما وإنما كان يرى الأمل من وسط الظلام مضيفا إننا نرى الماغوط موجودا مع كل أفراد المجتمع مع الطالب والفلاح والعامل والموظف لذلك يمكن اعتباره كاتبا شعبيا وناقدا يتحدث بلسان المواطن.