إحياءً عيد “الشمندور” الروسي
أحيا المركز الروسي في جامعة دمشق بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي والعائلات الروسية والجامعة طقوس العيد الشعبي الروسي “الماسلينيتسا” الذي يستمر سبعة أيام بالتزامن مع الاحتفال به في روسيا.
وأوضح الوزير المفوض في السفارة الروسية بدمشق إيلبروس كوتراشيف أن عيد الماسلينيتسا هو عيد روسي قديم جداً يعود إلى القرون الوسطى، حيث كان الشعب الروسي بعد مرور فترة الشتاء القاسي يحتفل بقدوم فصل الربيع، علماً أن الفريق الروسي والسوري قدم طقوس العيد بطريقة جميلة جداً ومميزة.
وبين وزير التربية الدكتور هزوان الوز أن أصل عيد الماسلينيتسا يتم الاحتفال به نهاية فصل الشتاء عندما تتم عملية ولادة الأبقار، وأثناء عملية الولادة تتوفر مادة الشمندور من الحليب، علماً أن الريف السوري يحتفل بهذه الأعياد ويصنع الشمندور مع القطايف وأطعمة أخرى.
وأشار الوز إلى أن العيد يرمز إلى الولادة والربيع والأزهار لذا يتم الاحتفال به، وإن الروس هم أقرب إلى الشرق من الغرب، والذين شاركوا في الاحتفال هم طلبة سوريون يدرسون اللغة الروسية، وهذا تعبير عن عمق العلاقة بين الشعبين الروسي والسوري كونهما في خندق واحد.
ولفتت مديرة المركز الروسي في الجامعة سفيتلانا روديغينا إلى أن الاحتفالية بمناسبة عيد الشعب الروسي، وهو عبارة عن توديع الشتاء واستقبال فصل الربيع ويستمر لمدة أسبوع، ولكل يوم معنى وقصة، وتخلل اليوم الأول من العيد عرض مسرحي بين الجانبين الروسي والسوري وتجهيز ضيافة روسية.
تبدأ طقوس العيد في اليوم الأول الاثنين باستقبال دمية الماسلينيتسا، وتتخلل اليوم الثاني الثلاثاء الألعاب “لعبة روتشيبوك، والركض في الأكياس، ويوم الأربعاء يتم تقديم الحلويات، والخميس يتخلله الاحتفال الضخم، والجمعة استقبال الحماة لصهرها، والسبت سهرات السلايف مع بعضهن، ويوم الأحد للتسامح بين الناس.
فداء شاهين