تعاون حكومي أهلي في مشروع “عناقيد العمل الأهلي”
دمشق– حياه عيسى
التقت ريمة قادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل مع اتحاد الجمعيات الخيرية وممثلي الجمعيات المختارة لتنفيذ فكرة مشروع “عناقيد العمل الأهلي” ليكون الذراع التنفيذية للوزارة لإطلاقه في محافظة دمشق لتنظيم وتوحيد جهود تقديم الخدمات الاجتماعية التعليمية والصحية والمعيشية خاصة ما يتعلق برعاية الأطفال المقدمة للأسر المستفيدة من المشروع, وللبحث في الخطوات التنفيذية لمشروع عناقيد العمل الأهلي والإطلاع على ملاحظات الاتحاد والجمعيات عليه.
وبينت القادري أن الوزارة ستعمل بكامل جهودها وخبراتها بالتعاون مع اتحاد الجمعيات لإنجاح المشروع وتلمس آثار ايجابية له بعد ستة أشهر من البدء بتنفيذه على واقع الأسر لجهة تحسن واقعها المعيشي أو الصحي أو التعليمي للأبناء, مؤكدةً أن باكورة العمل ستكون عبر اعتماد أربع عناقيد للعمل الأهلي موزعة جغرافياً لتغطي مدينة دمشق كقطاعات، لاسيما أنه تم تحديد خمس جمعيات لكل قطاع لتتولى دعم ورعاية 100 أسرة في دمشق كمرحلة أولى، بحيث تقدم لها الخدمات التي تحتاجها صحية أو تعليمية أو معيشية وبعد ستة أشهر, ليصار إلى إجراء توصيف لوضع العائلة قبل التدخل من قبل عناقيد العمل الأهلي وبعده لمعرفة الأثر المحقق. من جهتهم ممثلو اتحاد الجمعيات ورؤساء الجمعيات أبدوا ترحيبهم بفكرة المشروع واستعدادهم للتعاون الكامل كل بمجاله لإنجاحه وتحقيق النفع العام الذي يعد أساس وهدف عمل كل جمعية ، وتوقف الحضور عند فترة الستة أشهر المقررة لتقييم أثر المشروع. يشار إلى أن فترة الستة أشهر ليست لاستكمال كامل الجهد المقدم للمشروع الذي يتطلب عام وإنما لرصد أثر منتصف الفترة وبالعيار الزمني.