حفل استقبال بذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية: سورية وإيران في خندق واحد لإسقاط المشروع الصهيوأمريكي
أقامت السفارة الإيرانية بدمشق، مساء أمس في فندق الداما روز، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 39 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.
حضر الحفل الرفاق والسادة: نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار والأمين القطري المساعد للحزب المهندس هلال الهلال ورئيس مجلس الشعب حموده صباغ ورئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ووزراء الدفاع والأوقاف والزراعة والصحة والإدارة المحلية والبيئة والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ومحافظ ريف دمشق.
وفي كلمة له أكد السفير الإيراني جواد تركابادي متانة العلاقات بين إيران وسورية واستمرارها لما فيه الخير للشعبين اللذين جمعهما تاريخ مشترك امتد لقرون.
وأشار السفير تركابادي إلى أن بلاده، حكومة وشعباً، ستساهم في إعادة بناء سورية لتنعم بالنمو والازدهار، لافتاً إلى استمرار بلاده بالدعوة لإنجاح الحوار الوطني السوري-السوري بعيداً عن أي تدخل خارجي تمهيداً لاستتباب الأمان.
وأكد السفير التزام بلاده بالتصدي للإرهاب، حيث أدت دوراً مؤثراً في مكافحته وطرد الإرهابيين التكفيريين من مدن وأراضي العراق وسورية، بالتعاون مع حكومتي البلدين الشقيقين، بهدف بسط السيادة الوطنية على كامل الأراضي.
وفي كلمة مماثلة أشار نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد إلى وقوف إيران إلى جانب سورية في صد العدوان الإرهابي والخارجي الذي تتعرض له، والعمل على إسقاط المشروع الأمريكي الصهيوني بجعل القدس عاصمة لـ “إسرائيل”، مؤكداً أن الأخوة الإيرانية السورية أبدية متجذّرة في ثقافة وحضارة الشعبين.
ولفت إلى أننا ننتصر اليوم بالدعم التام من قبل الأحرار والمناضلين في كل أنحاء العالم ونحتفل بانتصارات وإنجازات عديدة يحققها الجيش العربي السوري الباسل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبقهر عصابات الغدر والإجرام ودحرها والانتصار عليها وعلى مشغليها وعلى كل من قدم لها الدعم المادي والسلاح والتمويل والدعم العسكري.
واعتبر الدكتور المقداد أن الإنجاز الكبير الذي حققه الجيش بإسقاط طائرة العدو الإسرائيلي التي حاولت الاعتداء مرة أخرى على سيادتنا وعلى أرضنا مؤشر على عودة سورية وتصميمها على قهر أعدائها، مؤكداً أن كل من تسوّل له نفسه الاعتداء على سورية سيكون مصيره كمصير طائرة العدو الإسرائيلي ومصير كل السياسات الساقطة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي ومشغليها في الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية لترسيخ نفوذهم في هذه المنطقة.
كما حضر الحفل عدد من قيادات الأحزاب وأعضاء مجلس الشعب والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة بدمشق وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وفعاليات اقتصادية ودينية وثقافية وإعلامية.