في ذكرى الإضراب المفتوح.. أهلنا في الجولان أكثر تمسّكاً بهويتهم السورية
هبّ أهلنا في الجولان السوري المحتل في الرابع عشر من شباط لعام 1982 بوجه الاحتلال الإسرائيلي، معلنين إضراباً مفتوحاً في مختلف القرى والبلدات رفضاً لقرار سلطات العدو الإسرائيلي ضم الجولان ومحاولتها فرض “الهوية الإسرائيلية” على سكانه.
ويستذكر أهلنا في الجولان اليوم الذكرى السادسة والثلاثين لهذا الإضراب، مؤكدين باستمرار وبإرادة لا تلين التشبث بالحق والأرض والهوية الوطنية السورية ومقاومة الاحتلال حتى زواله.
وإحياء لذكرى الإضراب المفتوح، جددت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان السوري المحتل تأكيدها على مواصلة النضال حتى إسقاط المشروع الصهيوني ومفرزاته الظلامية والتصدي لقوى الإرهاب وحلفائه في المنطقة. وفي بيان، أكدت الهيئة إيمانها المطلق بحتمية الانتصار على الكيان الصهيوني، مشددةً على التمسك بخيار المقاومة كسبيل وحيد لاستعادة الحقوق وحفظ الكرامة الوطنية مستلهمين في ذلك صمود الشعب السوري وحكمة قيادته وقوة جيشه وإيمان الحلفاء المخلصين بقضيته العادلة.
وأشارت الهيئة إلى أن الشعب السوري أثبت أنه قادر على صنع مستقبله وإدارة شؤونه بهمة السوريين الوطنيين الذين لهم وحدهم الحق في تقرير مستقبلهم، مؤكدةً أنه لا تنازل أبداً عن سيادة واستقلال ووحدة سورية أرضاً وشعباً وأن السوريين سيعملون على استعادة الجولان المحتل بجميع الوسائل وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.