أسلحة وذخائر إسرائيلية الصنع من مخلّفات داعش في البوكمال والميادين أكثر من 500 شهيد وجريح.. حصيلة العدوان التركي المتواصل على عفرين
في اليوم الـ 25 من العدوان التركي على عفرين، أشارت حصيلة أولية إلى سقوط أكثر من 500 شهيد وجريح بين المدنيين وتدمير عدد من محطات ضخ المياه والمدارس والأفران إضافة إلى تهجير آلاف المدنيين من منازلهم، ذلك يعني أن نظام أردوغان يتبع سياسة الأرض المحروقة في سبيل احتلال قطعة من الأراضي السورية يساوم عليها مستقبلاً، دون اكتراث بحياة الأبرياء وما بنوه خلال عقود من الزمن.
تزامن ذلك مع مواصلة المجموعات المسلحة انتهاكها لاتفاق مناطق تخفيف التوتر حيث أصيب 4 أطفال بجروح ووقعت أضرار مادية جراء انتهاك استهداف المجموعات المسلحة بقذائف صاروخية مناطق سكنية بمدينة دمشق وريفها، في حين ردت وحدات الجيش بالأسلحة المناسبة على مناطق إطلاق القذائف.
وخلال تمشيطها قرى في ريف دير الزور الشرقي تم تطهيرها من إرهابيي داعش، عثرت وحدات من الجيش على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بعضها إسرائيلي الصنع في منطقتي البوكمال والميادين.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر أهلية من عفرين بأن قوات العدوان التركي ومرتزقته من المجموعات الإرهابية استهدفوا بالمدفعية أحياء مدينة عفرين المكتظة بالسكان ومشفى عفرين وسط المدينة ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة 4 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمشفى، ولفتت المصادر إلى أن قوات النظام التركي واصلت اعتداءها على قرى وبلدات ناحية جنديرس بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب باستشهاد امرأتين من قرية هيكجة إضافة إلى وقوع دمار وأضرار كبيرة في المنازل والأراضي الزراعية.
كما عثرت وحدات من الجيش أثناء تمشيطها قرى السيال وحسرات في الريف الشرقي لمدينة البوكمال على مستودعات تحوي على كميات كبيرة من الذخائر الصاروخية وقذائف الهاون والدبابات بعضها إسرائيلي الصنع ومدافع محلية الصنع ومواد مشبوهة وألغام وعبوات ناسفة.
وإلى الجنوب الشرقي لمدينة دير الزور تتابع وحدات من الجيش تمشيط ما تبقى من قرى بعد تطهيرها من تنظيم داعش، حيث عثرت في أحد الأنفاق التي حفرها التنظيم التكفيري في قرية السبيخان شرق الميادين على معمل كبير لصنع القذائف والمتفجرات والبراميل تحوي مواد مشبوهة يعتقد أنها تستخدم لصناعة المواد السامة.
وفي انتهاك جديد لاتفاق مناطق تخفيف التوتر أصيب 4 أطفال بجروح جراء سقوط قذيفتي هاون أطلقتهما المجموعات المسلحة مساء أمس على ضاحية الأسد السكنية في حرستا، وفي وقت سابق أطلقت المجموعات المسلحة قذيفتي هاون على أرض معرض دمشق القديم ومنطقة القصاع السكنية ما تسبب بإلحاق أضرار مادية بالممتلكات دون وقوع إصابات بين المدنيين.
إلى ذلك ردت وحدات من الجيش على إطلاق القذائف التي مصدرها المجموعات المسلحة في عمق الغوطة الشرقية ودمرت لها منصات لإطلاق القذائف وأوقعت خسائر بين أفرادها.