إصابة 3 جنود للاحتلال بانفجار عبوة ناسفة جنوب غزة
أقرّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بسقوط إصابات في صفوفها جراء تعرّض دورية تابعة لها لتفجير عبوة ناسفة جنوب قطاع غزة، وذكرت بعض المصادر الإسرائيلية بأن ثلاثة من عناصر الاحتلال أصيبوا بجروح، دون أن تحدد مدى خطورة إصاباتهم، بينما تحدثت المصادر عن هبوط طائرة مروحية في مكان العملية ووصول سيارات إسعاف إليه لنقل الجرحى.
وفي وقت لاحق، أقرّت قوات الاحتلال بوقوع أربع إصابات في صفوفها بينها حالتان حرجتان وأخريان متوسطتان.
من جهته كتب الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد، داود شهاب، على صفحته الشخصية على فيسبوك، إن “إبداع المقاومة يتجدّد”، في تعليقه على العملية شرق خان يونس، فيما قالت لجان المقاومة الفلسطينية: إن عملية شرق خان يونس “عمل بطولي يأتي في إطار الرد على توغلات العدو، ورسالة مهمة تؤكد جاهزية المقاومة وحضورها في الدفاع عن شعبنا”.
هذا وقصفت مدفعية الاحتلال بعدة قذائف موقعاً وأرضاً زراعية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ودمرته بالكامل دون وقوع إصابات، وذكرت وكالة وفا أن دبابات الاحتلال المتمركزة شرق خان يونس أطلقت قذيفتين على الأقل صوب موقع شرق بلدة عبسان شرق خان يونس ودمّرته بشكل كامل إضافة إلى استهداف أرض زراعية في المنطقة دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين بينما اشتعلت النيران في المكان”.
وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها المستمرة على قطاع غزة في ظل استمرار الحصار الجائر المفروض على القطاع منذ نحو 12 عاماً.
يأتي ذلك فيما بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحقيقاً في قضية فساد جديدة تلاحق رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.
ويلاحق نتنياهو بقضيتين تتمثّل الأولى بالحصول على هدايا من أثرياء مثل جيمس باكر الملياردير الاسترالي، بينما تتعلق الثانية بشبهات حول إبرامه صفقة مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية نوني موزس تتمثل في سعي الأخير لتجميل صورة نتنياهو في صحيفته مقابل إغلاق صحيفة “يسرائيل يوم” المنافسة لها.
وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أن ملف قضية فساد جديدة أحيل إلى الشرطة بعد أنباء أشارت إلى ارتباط نتنياهو بشاؤول أولوفيتش صاحب موقع “واللا” الإلكتروني وشركة “بيزك” للاتصالات وغيرها من الشركات التي منحت تسهيلات من نتنياهو لتسيير أعماله.
وأشارت القناة إلى أن شبهة تسهيل نشاط “بيزك” تحوم حول نتنياهو مقابل تغطية موالية له على موقع “واللا”.
وتظاهر آلاف المستوطنين الإسرائيليين، أول أمس، في الأراضي الفلسطينية المحتلة مطالبين نتنياهو بالرحيل بعد تورطه بقضايا فساد، فيما أوضحت سلطات الاحتلال يوم الثلاثاء الماضي أنها أوصت بتوجيه تهم الفساد والاحتيال واستغلال الثقة إلى نتنياهو في قضيتين حققت بشأنهما لأكثر من سنة.
من جهة ثانية، أُصيب خمسة فلسطينيين بجروح نتيجة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالضرب المبرح في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأثناء وجودهم أمام منازلهم في البلدة القديمة من الخليل، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على الشبان الخمسة وبينهم أربعة أشقاء، ما أدى إلى إصابتهم برضوض وكدمات.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مدخل مدينة الخليل الشمالي ومداخل بلدات سعير وحلحول وأوقفت مركبات الفلسطينيين.
وكان عشرات الفلسطينيين أصيبوا، أول أمس، بجروح جراء قمع قوات الاحتلال مظاهرات عدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني واحتجاجاً على مواصلة هذا الكيان مصادرة الأراضي الفلسطينية لمصلحة بناء المستوطنات.
وكالات