صمود حلب وانتصارها في معرض فني
يضم معرض النحات عبد القادر منافيخي الذي تستضيفه صالة الأسد للفنون الجميلة حاليا 39 منحوتة وعملا فنيا، تناول عبرها صمود حلب وانتصارها على الإرهاب فضلا عن عمل احتوى أسماء الله الحسنى الـ99 استخدم فيها خشب الزيتون كخامة أساسية.
وعن المعرض الذي تنظمه مديرية ثقافة حلب بالتعاون مع الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون قال الفنان منافيخي: “سعيت عبر هذه المنحوتات والأعمال لتأكيد جماليات الحرف العربي والواقع المعاش بكل تفاصيله خلال سنوات الحرب على سورية من قذائف حقد وارتقاء شهداء وتضحيات الأم السورية اللامحدودة”.
وبيّن عبد القادر بدور رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون أن المعرض يأتي ضمن برنامج الجمعية الثقافي الأسبوعي للعام الثاني عشر على التوالي بالتعاون مع مديرية الثقافة، مشيرا إلى أن الفنان منافيخي تميز في مجال النحت بمجموعة من الأعمال الفنية عبرت عن مدى التقدم الذي وصل إليه الفن التشكيلي في مدينة حلب من خلال فنانيها.
ووفقا للفنان التشكيلي صلاح الخالدي فان المعرض يمثل الحرفية بأبعادها المستمدة من التاريخ العربي بطريقة النحت على الخشب، معتبرا أن أعمال الفنان منافيخي تجمع بين الأصالة والعمل الفني المتقن.
ورأت الفنانة التشكيلية لوسي مقصود أن الخشب مادة نبيلة فيها روح من الأزل وتمثل التعاون بين الإنسان والطبيعة، وأن الفنان منافيخي حقق فعل الرؤية الصادقة للمتلقي بأسلوب بسيط وعفوي ونبيل.
واعتبر الفنان التشكيلي بشار برازي أن أعمال النحات منافيخي تعبر عن حالة تراكم جمالي وتعد جزءا من امتدادات بصرية متوازنة ومدروسة من كل الجهات بأكثر من بعد. ويستمر المعرض حتى الـ28 من الشهر الجاري.
سانا