“العطس” وقاية للجسم
يوضح شتفن كنوكه، كبير الأطباء في قسم طب الأذن والحنجرة بمستشفى شاريته في برلين أن “العطس عملية وقائية للجسم”. فليكن ترابا أو فتات أو حشرة صغيرة، أيا كان ما يدخل الأنف يجب لفظه، إذ يحفز هذا الجسم الغريب العصب الثلاثي التوائم في بطانة الأنف وهو ما يرسل نبضات إلى مركز العطس في جزء من الدماغ يسمى النخاع المستطيل، وهذا يثير على الفور ردة فعل وفيها تمتلئ الرئة بسرعة بهواء إضافي، وتنقبض عضلات الجهاز التنفسي ويلفظ الهواء بقوة -إلى جانب الجسم المهيج- عبر الأنف والفم. غير أن الأطباء في بريطانيا ذكروا أوائل العام الجاري أن احتواء العطسة بقرص الأنف وزم الفم يمكن أن يتسبب في إصابة جوهرية. وكان رجل قد فعل هذا دخل المستشفى واشتكي من ألم حاد عند البلع وصعوبة خطيرة في التحدث. وجرى تشخيص إصابته بثقب في البلعوم.