طرق متنوعة للحياة الأبدية
يعتقد طبيب الفطريات، إيان بيرسون، أن البشر قريبون جدا من تحقيق “الخلود”، مع وجود عدد من الطرق المختلفة، التي تمكننا من العيش إلى الأبد، من خلال ثلاث طرق تتمثل الطريقة الأولى بتجديد أجزاء الجسم حيث كما يقول بيرسون أن هناك الكثير من المهتمين بالعيش إلى الأبد، كاستخدام التقنيات الحيوية والطب، للحفاظ على تجدد وشباب الجسم. ويمكن أن يتم ذلك بعدة طرق، بما في ذلك الهندسة الوراثية، التي تمنع شيخوخة الخلايا.
أما الطريقة الثانية فهي: العيش في هيئات روبوتية إذ أنه بحلول عام 2050، سيكون البشر قادرين على توظيف الروبوت في أي مكان من العالم، وهذا يعني استمرار عمل العقل الرقمي المخزن على جهاز الكمبيوتر رغم موت الجسد، والطريقة الثالثة هي: العيش في عالم افتراضي، فإذا كانت عقولنا متاحة على الإنترنت، فلا يوجد حاجة إلى أجهزة الروبوتات. وتتيح هذه الطريقة إمكانية ربط عقل الإنسان مع ملايين العقول الأخرى، بحيث يكون الذكاء غير محدود، وفي أماكن متعددة وبوقت واحد.