“أدمغة الأطفال” تنقذ البالغين البكم
قال بحث جديد إن البالغين الذين فقدوا القدرة على الكلام بعد الإصابة بالسكتة الدماغية قد يتمكنون قريبا من النطق مرة أخرى، فقد كان يعتقد سابقا أن الجلطة أو النزيف بالدماغ، يمكن أن تتلف بعض الأنسجة من دون القدرة على ترميمها، ومن ذلك المناطق المرتبطة بالنطق، ولكن الأبحاث الجديدة أثبتت إمكانية “إعادة تأهيل الدماغ” حتى يتعلم العمل بشكل مختلف، عن طريق ما يسمى بـ “اللدونة الدماغية”، والتي تعرف بقدرة الجهاز العصبي على تغيير تركيبه وعمله طوال حياته، كرد فعل على اختلاف البيئة، وتعتمد الطريقة الجديدة للترميم على التحول من استخدام النصف الأيسر من الدماغ المسؤول عن اللغة، إلى النصف الأيمن عند الرغبة في التحدث، حيث أشارت د. إليسا نيوبورت إلى أن مرونة أدمغة الأطفال النامية تجعلهم أكثر قدرة على التعافي من السكتة الدماغية من البالغين.كما يقول فريق البحث إن المزيد من البحوث ستتيح إمكانية استخدام هذه الطريقة من قبل الأشخاص الأصحاء بهدف تعلم لغة ثانية.