محاسبة الأطباء المقصرين وتفعيل الدور النقابي
درعا- دعاءالرفاعي
عقد مجلس أطباء درعا مؤتمره السنوي تحت شعار(إعادة البناء ليست مستحيلة والتحدي الأكبر إعادة بناء الإنسان)، حيث أكد نقيب الأطباء الدكتور عبد القادر حسن أن الهدف من المؤتمر الخروج بمقترحات تطوير العمل النقابي والارتقاء به في ظل الظروف الراهنة، مشيراً إلى ضرورة منح تقرير الزواج ضمن فرع النقابة وتعيين طبيب مختص لهذا الغرض منعاً للتزوير، مشدداً على الدور النقابي في تفعيل وزيادة الوعي والتثقيف الصحي.
وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمر، بحضور أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي والرفيق المحافظ محمد خالد الهنوس، حول إعادة النظر بوصول شحنات من الأدوية المنتهية الصلاحية للمراكز الطبية من قبل المنظمات الدولية، وضرورة إعادة منح الموافقة على تقارير الزواج من المراكز الصحية، وزيادة عدد الندوات التثقيفية والتوعوية ولاسيما بعد انتشار استخدام الأدوية المهدئة بين الطلبة، وتشكيل لجان طبية فرعية في المناطق الصحية لفحص “المعوقين”، بالاضافة لإيجاد آلية لحل المشكلات بين الأطباء وشركات التأمين، والتركيز على إعادة فتح مشفى الرحمة الخاص والتبرع بقسم من وارداته لصالح ذوي الشهداء.
وردّ الدكتور ياسر النصير نقيب أطباء درعا على المداخلات المتعلقة بعمل النقابة والمشكلات التي تعترض عمل الأطباء في المحافظة. من جانبه مدير صحة درعا الدكتور عبد الودود الحمصي أكد على ضرورة محاسبة الأطباء المقصرين في عملهم، ولاسيما الأطباء الذين يمتنعون عن ممارسة عملهم ضمن المشافي الحكومية ورفضهم نظام المناوبات، مشيراً إلى تشكيل لجان لتنظيم الصيدليات في منطقة الصنمين لمخالفتها القانون، كما أكد الحمصي على عدم منح بطاقات معوق لذوي الاحتياجات الخاصة إلا بعد الفحص الدقيق من قبل لجنة الإعاقة، وانخفاض نسبة المعوقين بعد تغيير اللجنة والتزامها بمعايير الفحص. وفيما يخصّ أدوية الترامادول وبيعها بشكل عشوائي تمّ التأكيد على تشديد الرقابة ومنع هذه الظاهرة.