معاناة حلبية
تستمر معاناة الرياضة الحلبية مع مستثمر المسبح فيها، سواء فرق السباحة، أو الرياضات المرتبطة بها كالترياتلون، حيث يتعرض اللاعبون إلى أشد أنواع القهر نتيجة عدم تدفئة المياه أثناء تدريباتهم، وكأن المستثمر يحاول تطفيشهم بتصرفاته الرعناء التي ينتهجها، رغم أن العقد الموقع معه يفرض عليه أن يقدّم المسبح لفرق المحافظة بعد تأمين تدفئته في فترة الشتاء والبرد، ولكنه ضرب بعرض الحائط بالاتفاق، وبكل الوعود التي قطعها للقيادة الرياضية تحت ذرائع واهية جداً، وهو الذي أكد أكثر من مرة أنه لا يأبه لأحد، وأنه صاحب الحق في إحضار ودعم من يريد، وإبعاد غير المرغوب بهم مثل فرق المحافظة، وأعضاء المنتخب الوطني، فهل سيبقى المعنيون واقفين مكتوفي الأيدي أمام هذه التجاوزات، أم أنه ستتخذ إجراءات رادعة تُعيد للرياضة الحلبية تألقها الذي عودتنا عليه عند توافر الظروف الملائمة؟.