عقدة مزمنة
رغم كل المحاولات، إلا أن كرة الوثبة لم تستطع أن تصل إلى ما يصبو إليه عشاق النادي مع استمرار تأخر ترتيب الفريق، ومنافسته شبه الدائمة على الهروب من شبح الهبوط، فالنادي العريق غيّر المدرب، والكادر الفني أكثر من مرة دون أن يستطيع تغيير الحال.
المشكلة الأكبر أن أغلب خبرات النادي أجمعت أن المشكلة هي في وجود بعض الأشخاص الذين يحاولون التأثير على الفريق وفق مصالحهم، وهؤلاء الأشخاص لا مانع لديهم لو هبط النادي، أو خسر، طالما أن أمورهم ومصالحهم لم تتأثر، وما يؤكد وجود هؤلاء الأشخاص أن النادي يعيش حالة رياضية مميزة في بقية الألعاب، فالمصارعة ورفع الأثقال والتايكوندو في المقدمة على مستوى الجمهورية، وحتى فريق شباب النادي في كرة القدم يتصدر مجموعته في الدوري.
أمام كل هذا نجد أن النادي دخل مرحلة الخطر، وستزداد مشاكله إن لم يتم إيجاد حل سريع لفريقه الأول الذي يشكل واجهة ألعاب النادي، ويقع تحت أنظار جماهيره.