الشعار والمقداد: الحرص على أمن وسلامة منظمات وطواقم الأمم المتحدة
بحث اللواء محمد الشعار وزير الداخلية مع بيتر درينان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة، أمس، التعاون بين سورية والمنظمة الدولية في هذا المجال.
وأكد وزير الداخلية أن سورية سباقة للتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالشؤون الإنسانية وبما يخدم المصلحة الوطنية والشعب السوري، وجدد التأكيد أن سورية من أولى الدول الملتزمة بالقرارات الدولية وتعمل في إطار الأسرة الدولية والقانون الدولي وتحترم المواثيق التي صدرت عن الأمم المتحدة، وبين أن سورية ماضية في مكافحة الإرهاب حتى تطهير الأراضي السورية من دنسه وعودة الأمن والأمان، مؤكداً على اندحار الإرهاب بفضل صمود شعبنا وبسالة جيشنا والقوى الرديفة ودعم الحلفاء.
من جانبه درينان ثمن الجهود التي تبذلها الدولة السورية في حماية أمن منظمات الأمم المتحدة العاملة لديها، مشيداً بالتعاون والتسهيلات التي تقدمها الدولة السورية لإنجاح عمل هذه المنظمات، ومؤكداً سعيه للتنسيق مع الحكومة السورية لتوسيع عمل المنظمة على الأراضي السورية، وبخاصة التي تم تحريرها، وتقديم الخدمات الإنسانية.
حضر اللقاء علي الزعتري المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في سورية.
كما استقبل الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين درينان والوفد المرافق، وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك.
وعبّر الدكتور المقداد عن حرص الحكومة السورية على أمن وسلامة منظمات وطواقم الأمم المتحدة العاملة في سورية، مؤكداً أن قيام سورية بكل ما يلزم في سبيل تحقيق هذا الغرض لا ينطلق فقط من وفائها بالتزاماتها كدولة عضو في الأمم المتحدة بل من مسؤولية أخلاقية بواجب حماية جميع الموجودين على الأراضي السورية من سوريين وغير سوريين وانطلاقاً أيضاً من مفهوم السيادة وهما العاملان الأساسيان اللذان يجعلان من الدفاع عن المواطنين السوريين وتحرير الأرض من رجس الإرهاب هدفاً لا حياد عنه.
من جهته عبّر درينان عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة السورية لتأمين سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة العاملين في سورية، مؤكداً ضرورة التعاون المستمر لمعالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك.