الشعب الحزبية في المحافظات والجامعات: مضاعفة الجهود لإعادة الإعمار
واصلت الشعب الحزبية في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، بحضور الرفاق أعضاء القيادة القطرية، وقدّم الرفاق المؤتمرون أطروحات لتطوير العمل في كافة الجوانب، وأكدت ضرورة تأمين البنية التحتية للنهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي، وتكثيف العمل وبذل جهود مضاعفة لإزالة الآثار الفكرية والاجتماعية والنفسية التي خلفتها الحرب الإرهابية المفروضة على الشعب السوري، وإعادة إعمار الإنسان قبل الحجر.
بلال: بذل جهود مضاعفة لإعادة إعمار الإنسان
ففي حمص (عادل الأحمد- نزار جمول)، عقدت شعبة المدينة الأولى مؤتمرها، بحضور الرفاق الدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي ومصلح الصالح أمين فرع الحزب.
وتمحورت المداخلات حول الاستمرار بتثبيت العضوية، وفصل من غادر القطر بصورة غير شرعية، وتعديل تعويض التفرّغ، وزيادة عدد أعضاء الفرقة إلى سبعة، وتفعيل المحكمة الحزبية، وفرز المهندسين خريجي عام 2016، وعودة المحاكم إلى القصر العدلي، وإعطاء الشركات الإنشائية الدور الأكبر في إعادة الإعمار والسماح لها بتعيين عمّال واستيراد التجهيزات والمعدات، وأرشفة تاريخ حمص.
وأكد الرفيق بلال أن صمود السوريين وتضحياتهم أفشل المؤامرة وأذهل العالم وحقق الانتصار في أعتى حرب كونية تتعرّض لها دولة في العصر الحديث، على الرغم من صغر حجمها وقلة إمكانياتها إذا ما قورنت بحجم قوى العدوان والتآمر، وأضاف: لقد أرادوا تقسيم سورية من حمص، فكانت السيف القاطع الذي بتر أحلامهم وإرهابهم التكفيري وفوّت الفرصة مبكراً على ما كانوا يخططون، وأصبحت المدينة آمنة مستقرة بمحبة أبنائها ووطنيتهم وتمسّكهم بإرادة الحياة.
ودعا الرفيق بلال الرفاق البعثيين إلى الاقتراب أكثر من الناس والمشاركة في الحياة الاجتماعية، والتأكيد أن الحزب هو الأقدر على إعادة بناء سورية القوية، واستخدام كل الوسائل والطرائق والبرامج التربوية الوطنية الهادفة لمواجهة تغلغل الفكر الإجرامي والمتطرّف في نفوس أبناء الشعب السوري، وبذل جهد مضاعف في المرحلة الحالية لإعادة إعمار الإنسان.
وأشار الرفيق الصالح إلى أهمية المسؤوليات التي تقع على عاتقنا، والتي تشكّل الإطار العملي لإثبات مدى قدرتنا على مواجهة التحديات والظروف، مؤكداً على دور الفرقة الحزبية التي هي أكثر التصاقاً وقرباً من أبناء الوطن، وهي عين الحزب، ودعا إلى العمل بجدية لاستقطاب العناصر التي تستطيع تقديم أداء يليق بسمعة الحزب ودوره، وإلى الاستمرار في تقييم الرفاق الذين يريدون تثبيت عضويتهم تقييماً موضوعياً يراعي كل المعطيات مع التأكيد على الوطنية والانتماء والاستعداد للعمل في صفوف الحزب.
كما عقدت الشعبة الثالثة في فرع جامعة البعث مؤتمرها، بحضور الرفاق بلال والدكتور عدنان يونس أمين فرع الحزب بالجامعة وأعضاء قيادة الفرع ونواب رئيس الجامعة وأمينها وأمين وأعضاء الشعبة الثالثة ونقيب المعلمين وأعضاء نقابة المعلمين.
وطالب المؤتمرون بزيادة دخل المشرفين من خارج الملاك في الكليات الجديدة التي تشهد نقصاً في أعضاء الهيئة التعليمية، إضافة إلى زيادة أجور المراقبين في الامتحانات، وتغطية أجور المعالجات السنية من شركات التأمين الصحي، وإدخال تعويض التفرّغ العلمي إلى الراتب الأساسي، والعمل على تطوير المخابر والأجهزة العلمية في الكليات القديمة.
وأشار الرفيق بلال إلى أن حمص التي عانت كثيراً من الإرهاب تنهض اليوم من جديد بأبنائها ومثقفيها، ولفت إلى أهمية تضافر كل الجهود والتعاون للوصول إلى عمل حضاري يليق بجامعة البعث التي هي أحد أهم الصروح الحضارية العلمية التي تعمل على تنشئة وبناء أجيال تتسلّح بالعلم والمعرفة والفكر لمواجهة الفكر التكفيري الوهابي، وشدد أن قطاع التعليم عماد التنمية وقاطرتها، وسورية من الدول الأولى في المنطقة التي كانت ولا تزال تصدّر المعرفة لكل العالم.
وقدّم الرفيق بلال عرضاً عن واقع التعليم العالي خلال الفترة الماضية، والمشاكل التي واجهته، في الجامعات العامة والخاصة، ولا سيما استنزاف الكادر التدريسي، وأكد أن سورية، شعباً وجيشاً وقيادة، أفشلت المخططات الصهيونية الأمريكية المعدّة لتقسيم المنطقة، وأن الجيش العربي السوري، الذي أسقط الطائرة الإسرائيلية، مستمر في محاربة الإرهاب حتى تحرير جميع المناطق من دنسه، ودعا إلى تكثيف العمل وبذل جهود مضاعفة من قبل كل القيادات والكوادر الحزبية والمجتمعية لإزالة الآثار الفكرية والاجتماعية والنفسية التي خلفتها الحرب الإرهابية المفروضة على الشعب السوري.
واعتبر الرفيق يونس أن دور الحزب هام جداً في تعرية الأشخاص الذين استغلوا الأزمة لمصالحهم الشخصية، وأشار إلى أن المؤتمرات الحزبية محطات هامة من أجل وضع النقاط على الحروف، فيما يخص معالجة كل السلبيات، وتعزيز الإيجابيات بمسؤولية وطنية كبيرة.
الشوفي: بث ثقافة حب الوطن ومواجهة الأفكار الغريبة
وفي الحسكة (إسماعيل مطر)، اختتمت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها، بمؤتمرات شعب مدينة القامشلي وريفها ورميلان والمالكية، وحضرها الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع.
وتركّزت المداخلات حول ضرورة رفع التفرّغ الحزبي من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة، وزيادة الرواتب والأجور بما يتناسب مع الواقع المعيشي، وإحداث مديرية تموين بمدينة القامشلي، وتكثيف دوريات الرقابة التموينية على الأسواق، وتشميل عمال المطاحن بالضمان الصحي، وإعادة تفعيل الفرقة الحزبية من خلال إشرافها على عمل الدوائر والمؤسسات ضمن مجال عملها، وإحداث كليات جديدة بفرع جامعة الفرات بالحسكة، ودعت إلى أن يكون التقييم على أساس النزاهة والكفاءة والإخلاص بالعمل، وتفعيل دور المؤسسات الحزبية لاسيما دور الحلقات وخلايا العاملين، ودعم البلديات في الأرياف بالموازنة المستقلة، وإنشاء مجمع طبي للمعلمين في مدينة القامشلي.
ونقل الرفيق الشوفي تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد وقيادة الحزب لكل أبناء محافظة الخير والعطاء، وأشاد بالنسيج الوطني الموجود في المحافظة، وهي صورة مصغّرة عن سورية الكبرى، مبيناً بأنه لا خوف على سورية ومشروعها المقاوم الذي يحقق انتصارات كبيرة، سواء في السياسة أو في ساحات المعارك.
وأكد الرفيق الشوفي أن تلاحم الثلاثية في سورية، الشعب والجيش والقائد، هي التي حققت النصر على الإرهاب وداعميه، وأن أبناء الحسكة بتمسّكهم بتراب وطنهم ضربوا أروع الأمثلة في الانتماء والتجذّر بالأرض، داعياً إلى العمل على بث ثقافة حب الوطن ومواجهة الأفكار الغريبة، وذلك بالتوازي مع إعادة إعمار ما خربه الإرهاب وداعموه.
من جهته دعا الرفيق سليمان الناصر أمين فرع الحسكة إلى تقييم عمل الشعب والفرق الحزبية، وأشار إلى أن المؤتمرات الحزبية هي محطات نضالية هامة في حياة الحزب، ومن خلالها يتمّ تعزيز الإيجابيات وتجاوز السلبيات.
وأكد الرفيق جايز الحمود الموسى محافظ الحسكة أن كل المطالب التي تمّ طرحها ستتمّ متابعتها وإيجاد حلول لكل القضايا التي تعيق العمل وتؤخّر النهوض في بعض القطاعات، ولا سيما العملية التعليمية، وتمّت متابعة المدارس لاستيعاب التلاميذ جميعاً والعملية تسير بشكل جيد.
دخل الله: اتساع قاعدة الحزب الشعبية
وفي السويداء (رفعت الديك)، عقدت شعبتا المركز الغربية وشهبا مؤتمريهما، بحضور الرفيق الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتب الثقافة والإعداد والإعلام.
وناقش الرفاق أعضاء المؤتمر التقرير المقدّم وواقع العمل في كافة المجالات التنظيمية والفكرية والأمنية والخدمية، وتركّزت المداخلات على أهمية تشكيل مجموعات عمل لدراسة الواقع التنظيمي ووضع حلول له، وتزويد الفرق الحزبية بأجهزة كمبيوتر، وأن يكون الالتزام الحزبي معياراً أساسياً للتكليف بالمهام، وإدراج مهارات التواصل الاجتماعي وتنمية الموارد البشرية في دورات الإعداد، ووضع خطط استراتيجية لرعاية جيل الشباب، وإعادة مادة التربية العسكرية برؤية جديدة، ودعم منظمة اتحاد شبيبة الثورة، ووضع حلول لأزمة المياه في المحافظة، وتأمين مدرسين للمواد العلمية، وإعادة النظر بعمليات توزيع بطاقات المحروقات، والعمل على تفريغ الأطباء الاختصاصين في المشافي العامة، والتوسّع بإحداث المدارس ورياض الأطفال، والضمان الصحي لتشمل كافة شرائح المجتمع، وإقامة مشاريع خدمية استراتيجية تتناسب مع توفر الأيدي العاملة الخبيرة في المحافظة.
وبيّن الرفيق دخل الله أهمية المبادرة في العمل والتجديد الدائم والابتعاد عن النمطية والتوجّه نحو العمل الميداني، مشيراً إلى أنه تمّ الانتهاء من وضع المنطلقات الفكرية للحزب وميثاق عمل قومي سيتمّ عرضها على اللجنة المركزية والمجلس القومي لإقرارها، أما الدستور والمنطلقات النظرية فستكون وثائق تاريخية.
وأكد الرفيق دخل الله أن الحرب على سورية أكّدت مدى تجذّر الحزب بالمجتمع واتساع قاعدته الشعبية، مشيراً إلى أهمية الالتصاق بهموم الجماهير والتواصل الدائم معهم، وأشار إلى أهمية الحوارات والنقاشات التي سادت داخل المؤتمرات، والتي تحوّلت إلى ورشات عمل بعيداً عن الخطابات، وأضاف: إن بطولات الجيش العربي السوري وانتصاراته انعكست على الناحية السياسية، مشيراً إلى نجاح مؤتمر الحوار في سوتشي بالتأكيد على السيادة السورية، مؤكداً أن العمل يتم على مسارين متوازيين، هما مكافحة الإرهاب والحوار الوطني وتعزيز المصالحات، وأضاف: إننا نعيش المرحلة الأخيرة من الحرب العدوانية على سورية، والتي استطاعت بصمود شعبها وبسالة جيشها أن تحافظ على وحدتها وأن تسقط أهداف الحرب عليها.
وبيّن الرفيق فوزات شقير أن المداخلات المقدّمة لامست هموم المواطن ومشاكله، ووضعت اليد على واقع الحياة الحزبية.
وأكد الرفيق محافظ السويداء عامر العشي الحرص على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين ومعالجة كافة المشاكل في المحافظة.
“الطلبة العرب” بجامعة دمشق
وفي دمشق (بسام عمار-ريناس إبراهيم)، اختتمت الشعب الحزبية في فرع جامعة دمشق مؤتمراتها، حيث عقدت الشعبة الخامسة “الطلبة العرب” مؤتمرها.
وتضمنت المداخلات ضرورة تأمين البنية التحتية للنهوض بالواقع الحزبي في الشعبة من خلال تأمين أجهزة الحواسب، وإقامة دورتين لنيل شرف العضوية العاملة كل عام، والتأكيد على النوعية عند التنسيب والاهتمام بالجانب الإعلامي، وإصدار مجلة فكرية فصلية متخصصة تابعة للفرع، ورفع كفاءة وخبرة الرفاق البعثيين في مختلف المجالات الثقافية والإعلامية والسياسية والإدارية ليكونوا قادرين على القيام بالمهام الموكلة إليهم، وإجراء الصيانة اللازمة لمقر المنظمات الطلابية العربية وتزويده بخط انترنيت، ودعم الفرق بمستلزمات العمل، ورفع عدد قبول الطلاب العرب في الجامعات السورية.
وأكد الرفيق أمين فرع جامعة دمشق الدكتور خالد الحلبوني أهمية المداخلات التي قدّمت، والتي تناولت عمل الشعبة بشكل جيد، وعلى الدور الذي تقوم به لخدمة العمل الحزبي ضمن نطاق عملها، مشيراً إلى أن ما قدّم من مداخلات سيلقى كل الاهتمام من قيادة الفرع، وأضاف: إن حزب البعث كان منذ بداية الحرب على سورية مستهدفاً لأنه بنى دولة حضارية بكل مؤسساتها، وأهمها مؤسسة الجيش العربي السوري، ومستهدفاً بمشروعه الوطني والقومي، في ظل حالة التردي التي تعيشها دول المنطقة، وهذا المشروع هو اليوم مطلب عربي، مؤكداً أن سورية ستبقى قلب العروبة النابض، وأبوابها مفتوحة لكل الشرفاء والأحرار العرب.
العمال الأولى والثانية بدمشق
كما عقدت شعبتا العمال الأولى والعمال الثانية مؤتمريهما، بحضور الرفاق أمين فرع دمشق للحزب وأعضاء قيادة الفرع، وطالب المؤتمرون بتسريع عملية إعادة الإعمار وإصلاح ما دمّرته المجموعات التخريبية، ورفد الشركات المتعثّرة بالكوادر الفنية والمهنية المؤهّلة وزيادة تمويل هذه الشركات، ودعت إلى نقل تنظيم بعض الرفاق نتيجة نقل أماكن إقامتهم، والاستمرار في تثبيت عضوية الرفاق ممن لم يثبتوا عضويتهم، وإخضاع الرفاق المرشحين لنيل شرف العضوية العاملة لدورات التدريب العسكري والفكري، مشددة على أن من أهم مقومات صمود الشعب السوري التفافه حول جيشه وقيادته وإيمانه بمبدأ الشهادة أو النصر، وهو ما رسّخته أدبيات حزبنا وتعاليمه في وجدان كل رفيق بعثي، مشيرة إلى أن تعليق عضوية سورية في الجامعة لم يؤثر على إرادة سورية الحرة وسيادتها، وأن الشعب السوري متمسك بعروبته وبعمله على تحقيق العمل العربي المشترك بالتعاون مع الشعوب العربية.
وأكد الرفيق أمين الفرع حسام السمان أهمية تقييم مسيرة العمل الحزبي من خلال اللقاءات والمؤتمرات الحزبية، مشيراً إلى دور جيل الشباب في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ سورية فهم الطاقات التي ستبني سورية المستقبل.
المحاربون القدماء في القنيطرة
وفي فرع القنيطرة (محمد عرفات)، عقدت شعبة المحاربين القدماء مؤتمرها، بحضور الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع الحزب، وأشار الرفاق أعضاء المؤتمر إلى عدم توفّر مقار مناسبة للشعبة والفرق التابعة لها، وصعوبة حضور الرفاق إلى مقر الشعبة بسبب البعد عن مركز المدينة ومشكلة المواصلات، وطالبوا بتأمين مستلزمات العمل الحزبي، وتفريغ أمناء الفرق، وتفعيل دور الشبيبة، بإقامة دورات تعليمية في مدارس القنيطرة، وخاصة لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، وتعزيز الرقابة التموينية وضبط الأسعار في الأسواق، وزيادة عدد الفرق الحزبية في الشعبة، وإعادة مادة التربية العسكرية إلى المنهاج التعليمي، ومعالجة مسألة نقص الخدمات في التجمعات الموجودة في مناطق التضامن والزاهرة ودف الشوك.
وأشار الرفيق أمين فرع الحزب خالد أباظة إلى أن من أهداف الحرب الكونية التي تشن على سورية منذ سبعة أعوام القضاء على الحضارة والمدنية العريقة للوطن والتي تعود جذورها إلى آلاف السنين، مبيناً أن العدوان على سورية استهدف شتى مناحي ومجالات الحياة، لكن رغم ذلك واصل السوريون المضي قدماً واستمرت الدولة في تقديم مختلف الخدمات للمواطن بالرغم من شراسة العدوان، وتحدّث عن الإنجازات والانتصارات الكبيرة والمتوالية التي يحققها الجيش العربي السوري في مختلف ربوع الوطن، مؤكداً أننا سنحتفل عما قريب بتطهير الغوطة الشرقية من رجس الإرهابيين، وأن نصر السوريين على المؤامرة التي استهدفتهم يلوح في الأفق.
التربية الثانية والشهيد محمد شحادة والسفيرة في حلب
وفي حلب (معن الغادري)، عقدت شعبة التربية الثانية مؤتمرها في صالة الأسد الرياضية، وتركزت المداخلات حول ضرورة الاهتمام بجيل الشباب وإحداث مركز نشاط شبابي، وزيادة نسبة تخفيض الرسوم لأبناء المعلمين في الجامعات الخاصة والتعليم المفتوح والموازي، إضافة إلى انتقاء الموجهين الاختصاصيين على أساس الكفاءة وتخفيض أسعار الكتب المدرسية، وإجراء دورات لمعلمي الحرف وفق المناهج الحديثة، وزيادة حصة التعاون والنشاط، ومراقبة مقاهي الانترنت، وإقامة شبكة الكترونية بين الشعب الحزبية ودورات تخصصية إعلامية، وافتتاح شعبة رياض أطفال في كل مدرسة، وتفعيل الرقابة التموينية ومراقبة الأسواق، وزيادة عدد ساعات العمل والخدمة لباصات النقل الداخلي، وإلغاء سقف الراتب للموظفين وإزالة الأنقاض والأتربة من الأحياء الشرقية.
وأكد الرفيق أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أهمية المؤتمرات الحزبية كونها محطات نضالية يتم فيها تقييم مسيرة عام كامل من العمل وتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات، وأشار إلى أن انتصارات الجيش العربي السوري على مساحة الجغرافية السورية تتطلب من كل واحد تضافر الجهود وإعادة بناء الجيل الذي طالته يد الإرهاب وحاولت زراعة فكر تكفيري وهابي، معوّلاً على الدور الذي تقوم به المدرسة في هذا المجال.
من جانبه قدّم الرفيق محافظ حلب حسين دياب عرضاً للواقع الخدمي في المحافظة ونسب الإنجاز، مؤكداً أن الحكومة تولي محافظة حلب أهمية خاصة.
كما عقدت شعبة الشهيد محمد شحادة مؤتمرها، وتناولت المداخلات جملة من القضايا الحزبية والخدمية والاقتصادية والتربوية، موضحة أهمية تأمين حواسيب للفرق الحزبية، ونشر الفكر والوعي الثقافي والسياسي بين صفوف الجماهير، وزيادة التعويض المالي للرفاق الذين يتبعون دورات إعداد حزبي، وإحداث مستودع للأثاث واللوازم والكتب المدرسية في المنطقة، واعتماد الوكالة بدلاً من الساعات في تدريس مادة اللغة الأجنبية، وإجراء مسابقة لتثبيت المعلمين الوكلاء، وزيادة عدد المستخدمين في المدارس، وتفعيل دور المنظمات الشعبية والنقابية، وتأمين مستلزمات الإنتاج، والإسراع في صيانة شبكات الطرق والمياه والصرف الصحي والكهرباء والهاتف في ريف حلب.
وأكد أمين الفرع على أهمية الجانب التنظيمي في حياة الحزب، داعياً المؤتمرين إلى التحلي بالمسؤولية الحزبية وتطوير الأداء بما يتناسب والمرحلة التي نعيشها، موضحاً أن على الرفيق البعثي مسؤوليات جسام في مرحلة البناء والإعمار لا تقل أهمية عن مرحلة الحرب التي خاضها في خندق واحد إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري.
من جانبه أجاب محافظ حلب عن كافة التساؤلات والمداخلات، مستعرضاً ما تقوم به المحافظة من أعمال في سبيل الارتقاء بالواقع الخدمي في المحافظة ريفاً ومدينة.
كما عقدت شعبة السفيرة مؤتمرها، وتركّزت المداخلات على ضرورة تأمين آليات لمجلس المدينة وتفعيل السجل المدني في المنطقة وإملاء الشواغر في المدارس وإنشاء معمل كونسروة في السفيرة وإحداث مركز لتسويق الحبوب وتوفير أدوية السكر في المستوصف.
كما أكدت التوصيات على ضرورة إحداث وزارة خاصة للشهداء وترميم رابطة الجلاء الشبيبية ودعم مجالس الوحدات الإدارية بالاعتمادات المالية والآليات اللازمة والإسراع في ترميم الأبنية الحكومية وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي.
التعليم العالي والمدينة الأولى في طرطوس
وفي طرطوس (وائل علي-لؤي تفاحة)، عقدت شعبة التعليم العالي مؤتمرها، وتمحورت المداخلات حول ضرورة ربط الجامعة بالمجتمع، وعدم تكليف حملة شهادات الدكتوراه بالعمل الإداري، وتأمين مقرات للكليات المحدثة، وتحسين ظروف أعضاء الهيئة التدريسية، وتأمين مقرّات لسكن الطلاب، وتعديل القانون الأساسي للعاملين بالدولة ونظام الضمان الصحي والطبابة ليغطي كل الخدمات الطبية.
وأكد الرفيق مهنا مهنا أمين فرع طرطوس للحزب خطورة الفكر الوهابي التكفيري، الذي استهدف أول ما استهدف البنى العليا، وما تمثّله من عقل وفكر تختزنه الجامعات السورية، وتالياً استهداف البنى التحتية من مؤسسات ومرافق وخدمات وغيرها، وأضاف: إن المطلوب من جامعاتنا محاربة هذا الفكر الهدّام لكل القيم الجميلة والنبيلة للمجتمع العربي السوري، والعمل لعودة الحياة والألق لجامعاتنا، صاحبة الدور الأول بتنامي الفكر النير العروبي المدافع عن القضايا العربية والقيم الإنسانية.
كما عقدت شعبة المدينة الأولى مؤتمرها، وتضمن عدداً من القضايا التنظيمية والسياسية والمطلبية، وتركّزت حول ضرورة تحسين واقع المنطقة الجنوبية لمدينة طرطوس، وتوسيع شبكة الهاتف، وإحداث ثانوية في المنطقة، ومعالجة الإنارة الشارعية الغائبة منذ ثلاثة أشهر، وإحداث مركز طوارئ للكهرباء ومركز شرطة، ومعالجة التلوّث البيئي على الكورنيش البحري، وزيادة تمثيل الشباب في الحزب، وتخديم وادي الشاطر والمسيل المائي، وتأمين اعتمادات مالية لاستكمال مشفى الأطفال، وإعادة منح القروض العقارية للشباب.