حملـــة تشـــجير فـــي مضايـــا
دمشق– كنانة علي
أطلقت وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع وزارة الزراعة واتحاد شبيبة الثورة وفريق مشروع شجرتي حملة تشجير تشمل أغلب المناطق والمدارس في مدينة دمشق وريفها التي تحتاج إلى التشجير، حيث قام معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس وضاح قطماوي بإطلاق الحملة من محافظة ريف دمشق /بلدة مضايا/ الحرش جانب قوس بقين والمبنى القديم للبلدية. وتم زراعة 500 غرسة متنوعة: أرز، صنوبر، لوز على مساحة 100 دونم بهدف زيادة المساحات الخضراء بالأشجار المثمرة، والمساهمة في تخفيف التلوث، ومساعدة المجتمع المحلي من خلال المشاركة في رعاية الأشجار، إضافة إلى دعم حملات التشجير والتشجيع على التطوع، ودعم المبادرات المجتمعية الهادفة إلى نشر الوعي البيئي. المهندس بلال الحايك مدير التنوع الحيوي في وزارة الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع شجرتي أكد أن الحملة تعد بداية لإعادة تأهيل المناطق التي تأثرت بنتائج الحرب الإرهابية على سورية التي طالت مساحات كبيرة من المناطق الحراجية، آملاً أن يكون عمل المشروع في زراعة هذه المناطق خطوة مكملة لجهود كل الوزارات المعنية لحماية الغطاء النباتي والتنوع الحيوي. وبين زاهر زنبركجي مدير مركز الأعمال الكوري أن الفعالية خطوة في طريق المشروع لاستكمال أهدافه في زيادة عدد الأشجار المثمرة والمسطحات الخضراء، وخلق فرص عمل جديدة للشباب.