صيادلة حلب: ضبط الصيدليات غير المرخّصة
حلب- معن الغادري:
تركّزت مداخلات صيادلة حلب على ضرورة الإسراع في إنجاز المبنى الجديد لفرع النقابة ووضعه في الاستثمار لخدمة الأعضاء بشكل أفضل وضبط الصيدليات غير المرخصة والتأكيد على وجود الصيدلي في صيدليته.
وخلال انعقاد المؤتمر السنوي للهيئة العامة لفرع صيادلة حلب في فندق الشهباء دعا الأعضاء إلى تفعيل المناوبات الليلية للصيدليات وإعفاء الصيادلة المتضررة صيدلياتهم جراء الإرهاب من الرسوم والضرائب والغرامات ومراقبة الصيدليات العائدة للمشافي الخاصة والتأكد من التزامها بالأسعار المحددة للأدوية وعدم حيازة الأدوية المهربة وتنفيذ المشاريع والخطوات الهادفة لتحسين أوضاع الصيادلة والاهتمام بعملية التأهيل والتدريب المستمر، منوهين بضرورة استكمال تنفيذ المشاريع الخدمية في مختلف أحياء المدينة وخصوصاً في الأحياء المطهرة من الإرهاب لتوفير الاحتياجات الخدمية والتنموية للأهالي.
وأشار الدكتور محمود الحسن نقيب الصيادلة في سورية إلى أن الصيادلة كانوا رديفاً حقيقياً للجيش العربي السوري وارتقى منهم الشهداء والجرحى خلال أدائهم لعملهم وواجبهم واستمرارهم في خدمة أهلهم وتقديم الدواء للمحتاجين منهم، لافتاً إلى أن المطلوب في المرحلة المقبلة مضاعفة العمل وبذل المزيد من الجهد للارتقاء بالصناعات الدوائية وتعزيز البحث العلمي الصيدلاني، وأضاف: أنه من دواعي الفخر والاعتزاز أنه بالرغم من الحرب الإرهابية التي يتعرض لها وطننا منذ أكثر من سبع سنوات لا يزال الدواء الوطني متوفراً ويؤمن أكثر من 85 بالمئة من الاحتياج.
واستعرض رئيس فرع نقابة الصيادلة في حلب الدكتور عبد الله جراح مجمل التقارير المقدمة لاجتماع الهيئة العامة مشيراً إلى أن الصيادلة كانوا سباقين في العودة إلى صيدلياتهم في الأحياء المطهرة وترميمها وإعادة فتحها من جديد لتقديم الخدمات والأدوية اللازمة للأهالي، ولفت إلى أن إجمالي الصيادلة المسجلين في فرع النقابة بحلب بلغ 1645 صيدلانياً والعمل مستمر لخدمتهم بشكل أفضل.
وتمّ افتتاح معرض الصناعات الدوائية بمشاركة 60 شركة ومستودعاً دوائياً.