مطحنة الوليد بالخدمة خلال ستة أشهر
حمص نزار جمول
تستعد مطحنة الوليد بحمص للعودة إلى الخدمة من جديد بطاقة إنتاجية طحنية من 200 إلى 400 طن يومياً، وذلك بعد أن تعرضت لاعتداءات إرهابية صاروخية منذ أكثر من شهرين دمرت المنشأة واستهدفت عشرات العمال بين شهيد وجريح.
وإذا كانت التوقعات تحوم حول نحو ستة أشهر لإنجاز أعمال التأهيل والترميم للإقلاع الجديد فقد أكد المهندس مهند شاهين مدير الشركة العامة للمطاحن أن الانتهاء من إزالة الأنقاض في أيامه الأخيرة، لتبدأ الجهود لإعادة ترميم بناء المطحنة وتدعيمه من خلال إعداد الدراسات اللازمة من قبل شركة الدراسات والاستشارات الفنية.
وأشار مدير المطحنة مازن العلي إلى أن مرحلة الانتهاء من أعمال إزالة الأنقاض ستعقبها مرحلة فك الآليات المعطلة وترتيبها نتيجة استهدافها بالصواريخ من قبل المجموعات الإرهابية، لافتاً إلى أنه يوجد قسم من الآليات التي لم تتضرر كثيراً يمكن أن تستفيد منه المطاحن التي تعمل وفق النموذج نفسه في القطر. علماً أنه يتم حالياً هدم الأسقف المتضررة وتدعيم الأبنية وصب الطبقات المهدمة، لتستطيع المطحنة رفع الطاقة الطحنية إلى 400 طن يومياً بحسب توجيهات وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك.