تطوير الخطاب الإعلامي أبرز مطالب مؤتمرات الشعب الحزبية
محافظات ـ البعث:
تابعت الشعب الحزبية في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، بحضور الرفاق أعضاء القيادة القطرية، ودعت المداخلات لإجراء مراجعات شاملة ودقيقة وموضوعية لخطط العمل في مختلف المجالات، وتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات.
المركزية بدمشق
ففي دمشق (ريناس إبراهيم) عقدت الشعبة المركزية مؤتمرها، وتنوّعت مداخلات الرفاق المؤتمرين بين التنظيمي والمهني والخدمي، مشدّدة على أهمية تقديم المبادرات والأفكار البناءة لدعم مسيرة الحزب وتطوير أدائه.
واقترح المؤتمرون عدم حسم أي ضريبة على استكتاب الإعلاميين لأن العمل الفكري معفى من الضرائب، وتطوير التقنيات التي تدفع بالعمل الإعلامي إلى مستويات متقدّمة، ورفد المؤسسات الإعلامية بكوادر جديدة، مطالبين باعتبار جميع سنوات خدمة العلم للموظفين الذين التحقوا بصفوف الجيش سنوات خدمة فعلية تضم إلى سنوات الخدمة في مؤسسات الدولة، دون دفع رسوم لقاء ذلك لمؤسسة التأمينات الاجتماعية.
وأكدت المداخلات ضرورة توحيد الخطاب الديني، ووضع وزارة الأوقاف لخطط تتناسب مع ظروف المرحلة وتسهم في مواجهة الفكر التكفيري، مشددين على أهمية الارتقاء بمستوى التعليم وتأهيل المعلمين وتدريبهم لمعالجة مشكلة الدروس الخصوصية التي تحمّل الأهالي أعباء إضافية، ولفتت إلى ضرورة تفعيل المراكز الثقافية وتحفيز الجماهير على ارتيادها باختيار نخبة من المحاضرين وتسليط الضوء الإعلامي على نشاطها، إضافة إلى العمل على تأسيس مراكز للبحث الاجتماعي ترصد المفاهيم والظواهر الاجتماعية.
كما طرح المشاركون من المحامين عدة قضايا عالقة، وطالبوا بإعادة النظر بضريبة الخدمات على مكاتب المحاماة بحيث تسري على العقار وليس على الأشخاص، وتوفير دور للمحاكم تليق بالوافدين إليها وحل مشكلة نقل القصر العدلي إلى محكمة المزة، مشيرين إلى أن تسجيل الدعاوى يحتاج طوابع كثيرة وهذا ما يخالف مبدأ مجانية التقاضي.
وأكد الرفيق أمين الفرع حسام السمان ضرورة الإشارة إلى مواضع الخطأ والتقصير في وقتها وعدم الانتظار حتى عقد المؤتمرات لطرحها، مشدداً على اتباع قيادات الحزب سياسة الأبواب المفتوحة أمام الجميع، وأشار إلى أهمية هذه المؤتمرات التي تشكل فرصة للحوار وتبادل الآراء حول قضايا سياسية واجتماعية وقضايا الحزب الداخلية، مشيراً إلى أن حزبنا اليوم بحاجة كل رفيق بعثي وكل جهد صادق لأن المرحلة القادمة مرحلة تحدٍ، منوّهاً بما حقّقه الجيش العربي السوري من ملاحم بطولية وصمود أسطوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
التربية الأولى وإعزاز
وفي حلب (معن الغادري)، عقدت شعبة التربية الأولى مؤتمرها في ثانوية الباسل للمتفوقين، بحضور الرفيقين عضوي قيادة الفرع رأفت درمش وعبدالله حنيش، وتركّزت المداخلات على ربط شبكة الشعب الحزبية مع الفرع لتسهيل عملية التنسيب، وإعفاء فواتير المياه والكهرباء من غرامات التأخير، وإصدار جريدة الجماهير ورقياً.
كما عقدت شعبة إعزاز للحزب مؤتمرها على مدرج فرع حلب، بحضور عضو قيادة الفرع أحمد منصور، وشملت مداخلات المؤتمرين الجوانب التنظيمية والسياسية والخدمية، ودعت للإسراع في تطهير سورية من رجس الإرهاب، وإيجاد صيغة للتعاون بين مؤسسات التدخل الإيجابي والفرق الحزبية لتلبية احتياجات المواطنين الأساسية بفاعلية أكبر.
العزاوي والمالكي في جامعة حلب
وفي جامعة حلب عقدت شعبتا أحمد العزاوي وعدنان المالكي للحزب مؤتمريهما، ودعت المداخلات لتطوير آلية التفاعل مع الطاقات الشبابية، وتطوير المناهج والكتب الجامعية، ورفع السوية العلمية للكتاب، مؤكدة ضرورة استكمال تنفيذ المشاريع الخدمية في مختلف أحياء المدينة، وخصوصاً في الأحياء المطهرة من الإرهاب، لتوفير الاحتياجات الخدمية والتنموية للأهالي.
وأكد الرفيق أمين فرع الجامعة الدكتور محمد نايف السلتي ضرورة تعزيز دور الحزب، من خلال الالتزام بمهامنا والقيام بواجباتنا للتصدي للغزو الذي يزرع البغض والكراهية في نسيج سورية المختلط الذي لم يستطع العالم تحطيمه.
وأشار الرفيق رئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني إلى مواصلة جامعة حلب تقديم كل المستلزمات في العملية التعليمية والبحثية رغم الصعوبات التي واجهتها الجامعة خلال سنوات الحرب، لافتاً إلى أنه يجري العمل حالياً على إنشاء وتطوير مركز بحث علمي متطوّر وتأمين كافة المستلزمات له.