بتوجيه من الرئيس الأسد.. الهلال يزور مطار أبو الضهور وعدداً من تشـــكيلات الجيش العاملـــة في ريـــف إدلـــب
حلب-معن الغادري:
بتوجيه من الرفيق الأمين القطري للحزب، القائد العام للجيش والقوات المسلحة، السيد الرئيس بشار الأسد، زار الرفيق الأمين القطري المساعد للحزب المهندس هلال الهلال مطار أبو الضهور العسكري وعدداً من التشكيلات العسكرية في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب.
والتقى الرفيق الهلال خلال زيارته التي رافقه فيها الرفيق وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس، ووزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف، ضباط وصف ضباط وعناصر الجيش العربي السوري، الأبطال المرابطين على الخطوط الأمامية في مواجهة العصابات الإرهابية المسلّحة، حيث أكدوا جاهزيتهم التامة لمواصلة الحرب ضد التنظيمات الإرهابية وداعميهم، متسلّحين بالعزيمة والإرادة والإيمان بالوطن، حتى تطهير كامل ترابه من دنس الإرهاب.
وأكد الرفيق الهلال أن انتصارات أبطال الجيش العربي السوري أربكت الأعداء وغيّرت كل المعادلات الدولية والإقليمية، وأفشلت كل المخططات والمؤامرات التي هدفت إلى تمزيق وتجزئة سورية والمنطقة، وهذه الانتصارات العظيمة والمتلاحقة تحققت بفضل صمود الشعب الأسطوري وتلاحمه مع أبطال جيشنا العظيم خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.
وأضاف الرفيق الهلال: نحن اليوم هنا بينكم لنستمد القوة منكم، ولنتعلّم معنى الفداء والتضحية في سبيل عزة وكرامة الوطن، ونحن هنا أيضاً لننقل لكم أيها الجنود الأشاوس محبة وتقدير القائد الأمين الرئيس الأسد ومحبة كل الشعب السوري. وأشاد الأمين القطري المساعد بالبطولات والتضحيات الجسام، مباركاً الدماء الطاهرة التي روت تراب هذا الوطن عزة وفخاراً وإباء.
وشدد الرفيق الهلال على أن سورية ماضية بكل ثقة واقتدار لتطهير كامل تراب الوطن من الإرهابيين وداعميهم ومشغليهم، مبيناً أن الهجمة الإرهابية الشرسة على سورية كانت ممنهجة ومُخططاً لها منذ سنوات طويلة خدمة للمصالح الصهيونية، بهدف تحييد سورية عن مواقفها ومبادئها وثوابتها، وعن خطها ونهجها العروبي، وإبعادها عن محور الممانعة والمقاومة، وعن قضيتها المركزية فلسطين والجولان، إلا أن إرادتنا كانت أقوى من كل هذه المؤامرات التي تحطّمت تحت أقدام أبطال الجيش العربي السوري، والذي شكّل أنموذجاً يحتذى في التضحية والفداء والبطولات، والانتصارات التي حققها على مدى السنوات السبع الأخيرة التي أذهلت العالم، وستدرس في كبرى الأكاديميات العسكرية.
وبيّن الرفيق الهلال أن معركتنا مستمرة على محورين أساسيين، أولهما المضي بكل قوة وعزيمة لتطهير كل شبر من أرض الوطن من دنس الإرهاب، والثاني معركة بناء وإعمار ما دمّره الإرهاب، والتي بدأت فعلياً، وفي مختلف المجالات الخدمية والاقتصادية والتنموية، مشيراً إلى أن سورية التي صمدت وانتصرت على الإرهاب قادرة بأبنائها الشرفاء على إعادة إعمار الوطن على نحو أفضل مما كان عليه، مؤكداً أن سورية بشعبها وجيشها وقائدها ستبقى منيعة عزيزة كريمة وقوية في وجه كل أعدائها وكل قوى الشر في العالم، وستبقى منتصرة، لأننا أصحاب حق وقضية عادلة، ومن يملك الحق لابد له من أن ينتصر.
وتحدث الرفيق الأمين القطري المساعد مع الضباط وصف الضباط وأبطال الجيش المرابطين على الخطوط الأمامية الأولى، مشيداً ببطولاتهم وتضحياتهم التي لقّنت الإرهابيين دروساً لن ينسوها، مؤكداً أن أمام الإرهابين خيارين لا ثالث لهما إما الاستسلام أو سحقهم تحت أقدام أبطال جيشنا الباسل، موضحاً أن الانتصار الكبير والمؤزر سنحتفل به في القريب العاجل.
وأكد الجنود البواسل أنهم سيبقون على العهد، خلف قيادة الرئيس الأسد، يبذلون الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن.
شارك في الجولة الرفيق أمين فرع إدلب ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة.