إلى متى؟
في الخبر أن اتحاد كرة القدم قرر إيفاد مدرب منتخبنا الأولمبي المنتهية مهمته إلى ماليزيا لحضور ورشة عمل لمدربي المنتخبات الأولمبية في القارة الآسيوية، وفي ذلك ألف إشارة استفهام حول القرار والفكرة؟.
فالمدرب انتهت مهمته بنهاية كأس آسيا قبل نحو شهرين، والتي حصدنا فيها أسوأ النتائج، كما أنه ووفق تصريحات مسؤولي الاتحاد ذاتهم لم يعد مدرباً للمنتخب، فكيف استقام الأمر وتم إرساله لحضور هذا النشاط القاري؟!.
هذا الأمر يعيدنا إلى مربع كيف تدار كرتنا، وبأية عقلية تسير الأمور؟ فالمنتخب الأولمبي تنتظره استحقاقات هامة في الأشهر المقبلة، وحتى اللحظة لم يتم الاستقرار على مدرب جديد له، إلا إذا كانت النية تتجه نحو إعادة المدرب الذي لم يقدم أي شيء للمنتخب، ولم يحقق تحت قيادته أي تطور يذكر؟!.