استعداداً للقادم من أعمال..”اتحاد الغرف” يطلبهم بالتواصل..”الأدلاء السياحيون” في قاعدة بيانات إلكترونية خاصة بهم
دمشق- البعث
يبدو أن قطاع الدلالة السياحية في سورية يتحضر لإعادة رصد صفوفه في مؤشر ليس ببعيد عن حالة التعافي السياحي، ما ينبئ بعودة النشاط لهذا القطاع. وقد طالب رئيس شعبة الأدلاء السياحيين في اتحاد غرف السياحة السورية الدكتور عماد الدين عسَّاف في هذا السياق العاملين في هذا القطاع المرخصين أصولاً للعمل كدليل سياحي من الجهات المختصة والوزارة، بمراجعة مديريات السياحة المختصة (دائرة الخدمات والجودة السياحية – شعبة الأدلاء السياحيين)، بهدف إعادة تنظيم هذا القطاع استعداداً لمرحلة العودة للعمل في هذا المجال، وذلك تنفيذاً لتعميم وزارة السياحة رقم 8 تاريخ 2018/2/19، والقاضي ضمن خطتها بتحديث قاعدة البيانات المتعلقة بعمل الأدلاء السياحيين وإحداث قاعدة بيانات إلكترونية جديدة خاصة بهم.
وبين عساف ضرورة تأمينهم للمعلومات المطلوبة، كاصطحابهم لكتاب شخصي يتضمن رقم وتاريخ قرار الترخيص الممنوح كدليل سياحي واللغة المرخص بها، ورقم وتاريخ قرار الانتساب إلى غرفة السياحة، إضافة إلى براءة ذمة من الذمم المالية لصالح غرفة السياحة حتى تاريخه، وكذلك صورة عن البطاقة الممنوحة والمبين ضمنها تاريخ آخر تجديد لها (سارية المفعول أم لا)، وأرقام ووسائط التواصل معهم (الهاتف الجوال، رقم الهاتف الأرضي إن وجد، البريد الإلكتروني، موقع التواصل الاجتماعي إن وجد )، وذلك حتى نهاية الدوام الرسمي من يوم غد الثلاثاء .
الجدير ذكره أنه كان هناك ألفا دليل سياحي مرخص في السوق السياحية السورية قبل الأزمة، وكان ما بين 300 إلى 400 دليل ينشطون في العمل كأدلاء سياحيين، غير أن هؤلاء جميعاً غدوا اليوم عاطلين عن العمل، باستثناء قلّة قليلة منهم وجدت فرصة للعمل مع بعض الوفود العراقية والإيرانية المستمرّة في زيارة الأماكن المقدّسة.
وأوضح عسَّاف أن جميع الأدلاء السياحيين عادوا لأعمالهم السّابقة، ومن كان منهم لا يمتلك حرفة أو شهادة جامعية، فقد اضطر للعمل بأعمال بسيطة لا تمتّ للسياحة بصلة.
يذكر أن آخر وفد سياحي رافقه عساف على الصعيد الشخصي يعود لتاريخ 23 نيسان 2011، أي منذ الأشهر الأولى لاندلاع الأزمة، حيث أوقفت غالبية الشركات السياحية رحلاتها إلى سورية على رغم أنّ الأوضاع الأمنيّة آنذاك جيدة.