عشرات العائلات تعود إلى قراها ومناطقها في ريفي حلب وإدلب
عادت عشرات العائلات من أهالي ريفي حلب وإدلب، أمس، إلى قراها وبلداتها، التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب، قادمة من مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية في إدلب.
وكان في استقبال العائلات عند وصولها إلى منطقة أبو الضهور بريف إدلب فعاليات رسمية وشعبية، وتمّ تقديم كل الخدمات الصحية والإغاثية لهم.
وبين صقار اليوسف من الأهالي العائدين أنه من سكان قرية حميمات بريف إدلب وقد اضطر وعائلته إلى ترك قريته نتيجة جرائم التنظيمات الإرهابية، وانتقل إلى منطقة أخرى، حيث عانى فيها أيضاً من الإرهابيين، الذين مارسوا عليه وعلى الكثير من المواطنين أبشع الجرائم وسلبوهم أغنامهم وأرزاقهم، مشيراً إلى أنه فور تطهير منطقته من الإرهاب حاول مع مواطنين العودة إلا أن الإرهابيين منعوهم أكثر من مرة إلى أن تمكّنوا من العودة.
من جهتها عبّرت فاطمة اليوسف عن سعادتها الكبيرة بالعودة إلى قريتها بعد معاناة طويلة، مشيرة إلى أن سوء المعاملة وعدم الأمان كان يلازمهم طيلة وجودهم تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية.
وأشار العديد من الأهالي العائدين لقراهم إلى أنهم اليوم يولدون من جديد وسيعودون لمنازلهم ويزرعون أراضيهم إيماناً منهم بأنهم بذلك يسهمون في تحصين الوطن والدفاع عنه، مجددين الثقة بأن الإرهاب لن يكون له وجود على أرض الوطن الطاهرة وسيندحر بفضل بطولات وتضحيات رجال الجيش العربي السوري.