روابط أسرية وعلاقات إنسانية في “فرصة أخيرة”
قدمت شركة “قبنض” للإنتاج والتوزيع الفني كل الإمكانيات الممكنة والتسهيلات اللازمة لنجاح عملها الجديد “فرصة أخيرة”، حيث استطاعت تجاوز الصعوبات خاصة بالنسبة لتنسيق العمل بين الممثلين. العمل مؤلف من جزأين 60 حلقة مأخوذ عن رواية هندية عالمية قام الكاتب أسامة كوكش بمعالجتها درامياً لتتناسب مع الواقع في المجتمع السوري وتتلاءم مع قيمه، وفي وقفة مع مدير الإنتاج الأستاذ أشرف غيبور أثناء تصوير العمل قال: يحكي العمل عن الحب والعلاقات الاجتماعية والمفارقات سواء كانت أخلاقية أو إنسانية فهي موجودة في مجتمعنا، والعمل سوف يكون بعيداً تماماً عن واقع الأزمة التي تعاني منها سورية، حيث يندرج “فرصة أخيرة” -إخراج فهد ميري- ضمن فئة العمل الاجتماعي والمعاصر ويبحث عن الحب والجدل والحوار، ويحكي قصة عائلتين أساسيتين “عائلة عاصم بيك وعائلة فؤاد”، ويتناول من خلالهما العلاقات الإنسانية والروابط الأسرية وعلاقات الحب، ويرصد حالات اجتماعية أخلاقية يطغى فيها الحب، والتشويق بكثرة من الضروري أن تُطرح أمام المواطن اليوم فهي قيم مميزة تتعلق بالحب والأخلاق والمشاعر النبيلة التي هي أساس الحياة، ويتطرق العمل إلى تأثير الأولاد على الكبار وهذا الشيء يظهر من خلال شخصية حازم “محمد الأحمد” وشخصية مايا “الفنانة اللبنانية دارين حمزة”، فقصة الحب بين الشخصيتين سببها الأطفال الذين يسعون لبناء أسرة ولكن تصادفهم مشاكل من خلال العمل تعيق وتنغص حالة التقارب بينهما، ومن جهة أخرى يتضمن العمل قصة حب أخرى بين “كرم- معتصم النهار” و”نغم- جيني اسبر” علاقة كلها اختراقات في عائلة “عاصم” المهتمة بتفاصيل وعادات وتقاليد كونها عائلة ارستقراطية فهي تملك نمطاً معيناً.
ورفض غيبور التصريح عن العمل أكثر من ذلك إلا أنه أكد أن العمل يعرض حالات أخرى لم يسبق تناولها في الدراما العربية مطلقاً حيث قال:
“فرصة أخيرة” عمل منتج بشكل جيد من قبل مخرج مهم، تم تصويره في دمشق وريفها وبأجزاء منه في الساحل السوري بمشاركة نجوم كبار في العمل: أسعد فضة، ضحى الدبس، رضوان عقيلي، فاديا خطاب، أماني الحكيم، عبير شمس الدين، علي صطوف، يزن السيد، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الضيوف الذين سيشاركون في العمل.
جمان بركات