المدير العام لمؤسسة السينما يسلم جائزتي الأفلام القصيرة
التقى الأستاذ مراد شاهين المدير العام للمؤسسة العامة للسينما ظهر أمس في مقر المؤسسة بالفائزين في مسابقة سيناريو الفيلم القصير والتي أطلقتها المؤسسة العامة للسينما في شهر أيلول الماضي لاختيار أفضل نصي سيناريو لفيلمين روائيين قصيرين في مجالي سينما الواقع الراهن وسينما الأطفال، وقام شاهين بتسليم الكاتب أيهم عرسان جائزة أفضل نص “حلم” فئة سينما الأطفال في حين تعذر حضور الكاتب بشير دحدوح الحاصل على جائزة أفضل نص” بث فضائي” فئة سينما الواقع، وبيّن شاهين أن الهدف من هذه المسابقة هو تشجيع الشباب والبحث دوماً عن المواهب الجديدة، مع التركيز على كتابة السيناريو لأنه اللبنة الأولى في عملية الإبداع والإنتاج السينمائي، إلى جانب فقرنا في مجال الكتابة السينمائية، من هنا تصب توجهات المؤسسة في تشجيع الشباب على ممارسة هذه الملكة وتطويرها من خلال المشاريع والورشات العديدة التي تطلقها ليكونوا في المستقبل قادرين على كتابة سيناريوهات أفلام روائية طويلة.
وأوضح شاهين أن سوية النصوص التي قدمت للمسابقة في مجال سينما الواقع الراهن 27 نصاً و12 نصاً على صعيد سينما الطفل، باتت ترتفع من عام إلى آخر، وهذا مؤشر على أن الكثيرين يأخذون هذه المسابقات بشكل جدي ومسؤول وعن أهمية مسابقة الأفلام القصيرة على صعيد سينما الطفل رأى أن سينما الطفل في العالم العربي ما زالت مهمشة ولم تأخذ حقها من العملية الإنتاجية السينمائية، من هنا كان من الضروري تشجيع الاهتمام بها خاصة وأن الكتابة في هذا المجال يحتاج إلى كاتب قادر على ولوج عوالم الطفل الكثيرة.
أما الكاتب أيهم عرسان فعبّر عن سعادته بالجائزة شاكراً المؤسسة العامة للسينما سعيها الدائم على إطلاق مشاريع سينمائية تشجع الشباب، وأكد على أهمية هذه المسابقة والمسابقات الأخرى التي تسعى فيها المؤسسة لاستقطاب المواهب الجديدة إلى جانب أهمية توجهها الحالي لسينما الطفل الذي هو عماد المستقبل، واعترف أن الكتابة للطفل تكتسب صعوبة أكثر فأكثر كل يوم بسبب التطورات المتسارعة التي يعيشها طفلنا وانفتاحه على وسائل التواصل الاجتماعي والمعرفة بمختلف أشكالها، وأكد أن الكاتب يجب أن يكون شديد الحذر في مخاطبة هذا الطفل من خلال سيناريوهات تسعى لإقناع الطفل بطرق سينمائية مغرية بهدف إيصال الرسائل المرادة، ونوه إلى أن تقنية كتابة السيناريو في سينما الطفل لا تختلف عن تقنية كتابة السيناريو للكبار إلا في آلية المخاطبة ومراعاة مستوى البعد البصري الذي سيقدم له.
أمينة عباس