القضاء على انتحاريين من “داعش” في ديالى
قضت قوات الأمن العراقية أمس على إرهابيين اثنين من تنظيم “داعش” الإرهابي كانا يرتديان حزامين ناسفين في منطقة الحفاير شمال شرق محافظة ديالى.
وقال رئيس مجلس مدينة المقدادية عدنان التميمي: إن قوة أمنية مشتركة وأثناء عمليات تمشيط في منطقة الحفاير القريبة من تلال حمرين شرق المقدادية، حاصرت انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين وينتميان إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في منزل مهجور وتمكّنت من قتلهما بعد الاشتباك معهما، مشيراً إلى أن العملية جرت وفق معلومات استخبارية.
وتمكّنت الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى خلال الأشهر الماضية من القضاء على العديد من إرهابيي “داعش” بينهم انتحاريون.
يأتي ذلك فيما طالب وزير الهجرة والمهجرين العراقي، جاسم محمد الجاف، دول الاتحاد الأوروبي بمراعاة الجوانب الإنسانية في التعامل مع ملف العراقيين اللاجئين فيها، مؤكداً رفض الحكومة والوزارة العودة القسرية للاجئين العراقيين.
وذكر بيان للوزارة أن الوزير استقبل بمبنى الوزارة السفير السويسري غير المقيم لدى بغداد هاينز بيتر لينز، وبحث الطرفان ملفَّي النازحين والعائدين وأوضاع اللاجئين العراقيين في دول الاتحاد الأوروبي.
وقال الجاف: إن “بعض الدول وللأسف تستخدم إجراءات تعسفية في إعادة اللاجئين العراقيين قسراً إلى البلاد ولا تراعي الجوانب الإنسانية والدوافع والظروف التي أرغمتهم على مغادرة وطنهم، ففي النهاية يبقى خيار الهجرة واللجوء من أصعب الخيارات التي يواجهها من اضطر للابتعاد عن الأرض التي ينتمي إليها”.
وشدّد على أن “مثل تلك الإجراءات مرفوضة من الحكومة العراقية، فإعادتهم إلى البلاد يجب أن تكون وفق الأطر القانونية وبالتفاهم بين العراق والدول الأخرى مع ضرورة العمل على تشجيع العودة الطوعية للاجئين العراقيين وتجنب إجبارهم على العودة”.
وتتحمل الدول التي دعمت التنظيمات الإرهابية في المنطقة وخاصة في سورية والعراق وفي مقدمتها الدول الغربية وعدد من مشيخات وممالك الخليج ونظام رجب طيب أردوغان، جزءاً كبيراً من المسؤولية عن الهجرة، حيث تسبّبت الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على دول في المنطقة في هذه الهجرة التي استغلتها بعض الدول لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية.
وسبق أن أكدت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية في الـ11 من كانون الثاني الماضي، رفضها “العودة القسرية” للاجئين العراقيين الموجودين في الخارج.
وكالات