دكتور وإعلامي
يبدو أن البعض لم يفهم حتى الآن أن مهمة المنسق الإعلامي ذات أهمية وطبيعة خاصة، كونها حلقة الوصل بين وسائل الإعلام واتحادات الألعاب، لتنظيم عملية التواصل لنجاح المنظومة الرياضية، وما حدث مؤخراً في اتحاد السلة دليل على الفهم الخاطئ لدور المنسق الإعلامي، حيث تفاقمت الأزمة ما بين عمل المنسق الإعلامي لمنتخبنا الوطني و(الدكتور) أمين سر اتحاد اللعبة، حيث اتهم المنسق الإعلامي أمين السر بتغيير فحوى الرسالة الصحفية التي أرسلها لاتحاد السلة حول مباراة منتخبنا مع الأردن الأخيرة بتصفيات كأس العالم.
لكن المنسق الإعلامي نسي أن التواصل مع الإعلاميين هو واجبه بقدر كافٍ من الشفافية، وأن تعميم رسالته على الصحف الرسمية، أو على الأقل بإرسالها للجنة الصحفيين الرياضيين أفضل من إرسالها لاتحاد اللعبة، وفيها اختصار لمثل هذه (المهاترات)، وآخرها أمس على أثير إحدى الإذاعات المحلية، والتي اتهم المنسق الدكتور بشكل صريح بتغيير المادة.
والدافع لطرح هذه القضية هو كيفية تفعيل دور المنسق، ولا سيما مع وجود صعوبات تعترض عمل الإعلاميين في أحيان كثيرة، وعلاقاتهم الشخصية مع أعضاء الاتحادات، وفهمكم كفاية.