أخبارصحيفة البعث

“عين على سوتشي” في ملتقى الحوار بجامعة البعث

حمص-نزار جمول:

أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، أمس، الملتقى الأول للحوار في هذا العام بعنوان: “عين على سوتشي ودوره في رسم خطوط الحل السياسي”، أكد المشاركون فيه  الدور الكبير للشعب السوري ومؤسساته في إدارة الأزمة والحرب التي شنها أعداء سورية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتدمير سورية وحضارتها وتاريخها.

وفي المحور الأول، أشار الرفيق الدكتور فائق شدود، عضو قيادة فرع الحزب بالجامعة رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي، إلى أن مؤتمر سوتشي ضم نحو 1500 ممثل من الشعب السوري لأطياف مختلفة ومنوّعة عبّروا فيه عن حضارتهم المتجذّرة في عمق التاريخ ورفضهم لكل المخططات التي تحاك ضد بلدهم من قبل أعداء سورية وما يسمى المعارضة الخارجية، ولفت إلى ما قدمه أعضاء وفد سوتشي من مداخلات تركّزت على المقارنة بين سورية ما قبل الحرب وحالة الأمن والأمان والاستقرار التي كان يعيشها الشعب السوري، وما خلفته تلك الحرب الشرسة والهمجية على سورية، والتي أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن، وأضاف: إن المؤتمر كان ناجحاً وأصدر بيانه الختامي وكذّب كل ما قيل في الإعلام المزيف عن عدم نجاحه.

وفي المحور الثاني، استعرض الدكتور سعيد نحيلي عضو المحكمة الدستورية العليا دور الأصدقاء الروس ومحور المقاومة في دعم الحكومة السورية في الحرب الظالمة التي تشن ضدها وتحقيق الانتصارات المتوالية وانسجام الأفكار بين الدولتين، سورية وروسيا، حيث كان مؤتمر سوتشي تنفيذاً للمقاربات السورية الروسية إذ ضم كل أطياف المجتمع السوري، وأكد أن المبادئ الأساسية التي عقد عليها مؤتمر سوتشي تمثّلت بوحدة الدولة السورية والمحافظة على المؤسسة العسكرية بقوتها ودعمها ووضع كل ما يمكن لتقويتها وتعزيزها للقيام بالدور المنوط وهو حماية سورية، وأضاف: “الدستور وثيقة عقد اجتماعي بين الشعب والسلطة لا يمكن أن يضعه أحد إلا من يعيش تحت سلطة الدستور الذي يعكس ثقافتنا وإمكاناتنا وما نفكر به وهو يحمل مبادئ ومرتكزات الدولة كأي دستور في العالم”.

حضر الملتقى الرفاق والسادة الدكتور عدنان يونس أمين فرع الجامعة للحزب واللواء خلف خلف قائد المنطقة الوسطى وأعضاء قيادة فرع الحزب ونقيب المعلمين وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.