الدروس الخصوصية عبء ودليل إثبات
ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش
تشكّل الدروس الخصوصية ولاسيما خلال فترة الامتحانات عبئاً إضافياً على أولياء الطلاب وخاصة شهادات التعليم الأساسي والثانوي، إذ يصل أجر الدرس الخصوصي في المنزل إلى أكثر من ألف ومئتي ليرة، كما يذكر بعض أولياء الطلاب الذين يضطرون لاستقدام المدرسين إلى منازلهم، لأن الطالب في المدرسة –وفق كلامهم- لا يستوعب جميع الدروس بشكل واضح، فيتم الاستعانة بالدروس الخصوصية المأجورة بغية تقوية التلاميذ وخاصة قبيل الامتحانات العامة في اللغة العربية والرياضيات واللغة الأجنبية. ويضيف بعض أولياء الأمور الذين التقيناهم: إن ثمة تقصيراً في بعض المدارس، عدا الإهمال في أداء الواجب والمهمة المنوطة بالجهاز التعليمي، وحددوا معاناة الطلاب في ثانوية حسن يوسف في الزبداني التي تبعد عن ساحة البلدة 2كم، وطالبوا بضرورة تأمين واسطة نقل إلى الثانوية آملين من الجهات المعنية في تربية ريف دمشق الاهتمام بالواقع التربوي التعليمي بمدارس المنطقة، وقمع كل مخالفة أو تقصير، وصولاً إلى أداء تربوي لا يضطر معه الطلاب إلى الاعتماد على الدروس الخصوصية.