أكثر من 1.2 مليار مبيعات أعلاف حمص العام الماضي ومراكـــز تدمـــر ومهيــــن وصــــدد وجـــب الجـــراح فـــي العمـــل قريبـــاً
حمص – صديق محمد
بلغت القيمة الإجمالية لمبيعات فرع المؤسسة العامة للأعلاف في حمص خلال العام الماضي من مختلف المواد العلفية 1.263 مليار ليرة، علماً أن أسعار مبيع أغلب هذه المواد قد طرأ عليها تخفيضات وخاصة مادة النخالة لتنعكس إيجاباً على مربي الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى زيادة التدخل الإيجابي في السوق وتقديم الدعم اللازم للفلاحين للعمل على إعادة الثروة الحيوانية لواقعها السابق.
وأكد مدير الفرع المهندس زياد اليوسف لـ”البعث” وجود مخزون كبير لكل المواد العلفية (نخالة شعير ذرة صفراء جريش كسبة صويا شوندر سكري مفروم) ضمن المستودعات التابعة للفرع، مبيناً أنه ينتشر في المحافظة 10 مراكز للأعلاف تغطي كامل مساحة المحافظة لتسهيل إيصال الأعلاف إلى مستحقيها من المربين، مبيناً أن مراكز تدمر ومهين وصدد وجب الجراح خارج الخدمة حالياً، ويجري العمل على إعادتها للعمل خلال العام الحالي. وحول كميات الشعير المقرر استجرارها العام الحالي بيّن اليوسف أن المؤسسة وضعت ضمن خطتها العمل على استجرار كل كميات الشعير العلفي من الأخوة المزارعين بأسعار مناسبة، وأنه يتم العمل حالياً على فتح دورة للمقننات العلفية للأغنام والجمال والأبقار والخيول والدواجن، موضحاً أن الفرع يقوم بتوزيع المقننات بموجب كتاب صادر عن مديرية الزراعة للمداجن المرخصة أصولاً بعد إجراء الكشف الحسي عليها من المديرية بحيث تعمل المؤسسة على تسليمه مخصصاته بشكل مباشر ونقدي بحيث يتم توزيع 2 كغ للطير الواحد من المواد العلفية موزعة كالتالي: 500غ ذرة صفراء، و500غ كسبة فول صويا، و500غ نخالة، و500غ من الشعير العلفي.
وحول الصعوبات التي تعترض سير عمل المؤسسة أوضح اليوسف وجود نقص في كوادر المؤسسة ولاسيما أمناء المستودعات، وبعض الصعوبات في تأمين وسائط النقل للمواد العلفية خاصة بعد تضرر مجمل الآليات نتيجة الأعمال الإرهابية التي طالت المحافظة، بالإضافة لعدم القدرة على منافسة بعض التجار الذين يقومون باستجرار مادة النخالة بشكل مباشر من المطاحن؛ مما أدى لتراكم المادة في مستودعات المؤسسة، إلا أنها مستمرة في ممارسة دورها الإيجابي في التدخل في الأسواق لصالح المربين.