ختام تظاهرة “السينما السورية في زمن الحرب”
اختُتمت أمس التظاهرة السينمائية “السينما السورية في زمن الحرب” التي أطلقها النادي السينمائي الطلابي في فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية، في إطار التعاون ما بين الاتحاد والمؤسسة العامة للسينما، والتي امتدت على مدار أسبوع كامل تمّ عبرها عرض خمسة أفلام سورية بمعدل فيلم كل يوم على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق، حيث تمّ تقديم: (فيلم “الأب” إخراج باسل الخطيب وسيناريو مشترك بينه وبين وضاح الخطيب، فيلم “فانية وتتبدد” و”رد القضاء” إخراج نجدة أنزور، فيلم “مطر حمص” إخراج جود سعيد، فيلم “أنا وأنت وأبي وأمي” سيناريو وإخراج عبد اللطيف عبد الحميد).
وفي تصريح لـ”البعث” أوضح عمار أحمد حامد مدير المهرجانات السينمائية في المؤسسة العامة للسينما أن هذه التظاهرة هي أول لقاء بين المؤسسة والاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة دمشق، وقد كان تعاوناً ناجحاً وفعالية مهمّة ومثمرة لاقت صدى جميلاً وإقبالاً كبيراً فاق توقعاتنا والنتائج كانت جيدة جداً، مضيفاً: نحن حالياً نعاني من قلة وجود قنوات التواصل السينمائي مع الجمهور بمعنى صالات السينما التي تحقق شروط العرض السينمائي، لذلك قمنا بإيجاد صالات افتراضية تخلق جواً مناسباً لتقديم أفلامنا، وهذا ما قمنا به في مدرج جامعة دمشق عبر هذه التظاهرة التي خلقت تواصلاً كبيراً بين إنتاج مؤسسة السينما والطالب، فنحن جئنا إلى مكانه ومدرّجه بدل أن يذهب إلينا وقدمنا له أحدث الأفلام، هؤلاء الطلاب يحق لهم أن يروا “سينماهم” السورية، فقد تكون ظروفهم أو وقتهم لا يسمحان لهم بارتياد صالات السينما، لافتاً إلى أنه وعلى الرغم من كون هذه التظاهرة موجهة للطلاب، إلا أن الدعوة كانت عامة ومفتوحة أمام الجميع، خاتماً بالقول: إنها كانت بمثابة “ترمومتر” لقياس نسبة الإقبال والصدى، وقد كان مؤشرها عالياً ومشجعاً على الاستمرار في تقديم نشاطات كهذه، وبالطبع لن يكون هذا الأسبوع الوحيد في دمشق، كما أننا سننقل هذا النشاط إلى محافظات أخرى.
لوردا فوزي