أخبارصحيفة البعث

انفجار يستهدف موكب الحمد لله

 

 

أصيب سبعة فلسطينيين، أمس، في انفجار استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس الاستخبارات اللواء ماجد فرج أثناء دخولهما غزة.
وذكرت مصادر إعلامية أن عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد ألحقت أضراراً بآخر مركبتين في موكب الحمد الله، كما تسببت بإصابة سبعة أشخاص في حين تحدّثت بعض المواقع عن إطلاق نار على الموكب في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأن المصابين هم من حراس الموكب وأن إصاباتهم طفيفة.
وأشارت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان مقتضب إلى أن الموكب واصل طريقه لاستكمال فعالية افتتاح محطة معالجة مياه صرف صحي في شمال القطاع، معلنةً اعتقال عدد من المشتبه بهم في استهداف الموكب.
وقال الحمد الله، تعقيباً على محاولة الاغتيال: “إن ما حدث اليوم لن يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة عملنا في خدمة قطاع غزة، وسنواصل العمل بكلّ إصرار من أجل إنجاز مشاريعنا الحكومية في القطاع”.
ودانت الرئاسة الفلسطينية استهداف الحمد الله محمِّلةً حركة حماس المسؤولية، فيما رأى المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي أن عملية الاغتيال تستهدف الوحدة الفلسطينية وتخدم الكيان الصهيوني بشكل مباشر، وقالت الخارجية الإيرانية: “إن إسرائيل هي التي تقف وراء استهداف موكب الحمد لله في غزة”.
بدوره، دان الوفد الأمني المصري محاولة استهداف رئيس الوزراء، مؤكداً بقاءه في قطاع غزة واستمرار الجهود المصرية في إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، فيما دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية، ودعت الأجهزة الأمنية في القطاع إلى تحمّل مسؤولياتها في ملاحقة الجناة وتقديمهم بشكلٍ عاجل للعدالة، واتخاذ كل الإجراءات التي تحول دون تكرار هكذا اعتداءات.
وشددت الجبهة في بيان لها على أن استهداف موكب الحمد لله على خطورته يجب ألاّ يؤدي إلى انعكاسات سلبية على جهود تحقيق المصالحة، بل أن الاستهداف يؤكد الحاجة العاجلة إلى إنجازها وإنهاء الانقسام بكل تعبيراته، وفي مقدمة ذلك توحيد مؤسسات السلطة بما فيها الأمنية وفق الاتفاقيات الموقعة، لقطع الطريق على أعداء الشعب الفلسطيني، وكل المتضررين من المصالحة والمتربصين لإفشالها.
في الأثناء، دانت حركة الجهاد الفلسطينية الجريمة واعتبرت أنها جزءاً من محاولات العبث بمستقبل الوحدة الوطنية، وقالت: “إن الأيادي التي ارتكبت هذه الجريمة هي ذاتها التي تشارك في قصف شعبنا وقتله واغتيال قياداته”، مطالبة بقطع الطريق على الاحتلال المتربص بالوحدة الفلسطينية. في حين، دانت لجان المقاومة الاعتداء على موكب الحمد الله، متهمةً العدو الصهيوني ومعتبرةً أن الهدف من الحادث إفشال المصالحة والتحريض ضد قطاع غزة.
وكالات