بمناسبة عيد الأم.. بازار “أنتِ حياتي”

بمشاركة عدد من الجمعيات الخيرية وبمناسبة عيد الأم يستقبل نادي الشرق بازار “أنتِ حياتي” الذي يضم مشاركات مختلفة لعدد من النساء يؤمن لهن فسحة لعرض منتجاتهن اليدوية وسوقاً لتصريفها وفرصة لإثبات وجودهن وإعالة أسرهن، وقد بيّنت نانسي عجلاني منظمة البازار بأنه اعتدنا منذ ست سنوات على إقامة بازار “أنتِ حياتي” الذي له طابع خاص مرتبط بكل ما يهم المرأة وبمستلزمات وهدايا عيد الأم، حيث تجد المرأة كل ما يلزمها في مكان واحد ودون الحاجة للذهاب إلى مكان آخر من “لوحات، مستلزمات منزلية، ألبسة، مستحضرات تجميل، وغيرها من المعروضات المميزة”، وهو من أقوى البازارات وأجملها وأكثرها مشاركة وفاعلية، حيث إن عدد المشاركات تجاوز 80 مشاركة، بالإضافة إلى وجود عدد من المبادرات والجمعيات الخيرية مثل “جمعية السنا، أمل الغد، عيرني دفاك وغيرهم”، وفكرة البازار الأساسية- كما أوضحت عجلاني- هو تأمين فرصة عمل للمرأة التي لا تستطيع الالتزام بعمل يومي وساعات محددة فيوفر لها البازار فرصة لبيع المنتجات التي نفذتها، وبذلك تكون قد حققت مردوداً مادياً ومعنوياً، وفي الحقيقة أثبتت هذه البازارات جدواها فكثير من النساء شاركن في البداية بمشروع صغير إلا أنهن اليوم معنا بعد أن كبر وتوسع مشروعهن.
من جانبها أشارت ريم علبي من جمعية “أمل الغد” بأننا في الجمعية نشغل أكبر عدد ممكن من النساء، حيث نقدم لهن المواد اللازمة ونقترح عليهن بعض التصميمات ونوفر لهن فرصة أن يعملن في منازلهن ثم نبيع المنتجات في البازار الذي يحقق دعماً إيجابياً كبيراً للمرأة ويشعرها أنها قادرة على إعالة نفسها، لافتة إلى أن الجمعية تولي اهتماماً كبيراً بالمرأة وتحفيزها لكي تأخذ دورها في المجتمع، كذلك أوضحت رهف الزالق من جمعية حفظ النعمة “مشروع كفافي” بأنه يتم تدريب السيدات على مهن معينة “طبخ، كروشيه، خياطة” وبعد أن تتطور مهارتهن نأخذ منتجاتهن ونسوق لها في مثل هكذا بازارات، حيث يعود الريع لهن، مبيّنة أننا في قسم كفالة الأسرة نركز بشكل خاص على المرأة لكي تضمن مستقبلها وتعيد بناء أسرتها، كما تشارك الشابة رنا جاكوش بتصميماتها الخاصة من الصناعات اليدوية “الإكسسوارات والحقائب”، وترى أن امتلاك المرأة لموهبة يحقق لها دعم معنوي ومادي، ويثبت أن الحرب لم تقف في وجه أحلامها وطموحها، وأيضاً تؤمن الشابة رنيم عداس أن مشروعها الصغير “خشبيات وموزاييك ومستلزمات المنزل الخشبية” سيكبر ويتحسن في الأيام القادمة، خاصة أن له علاقة بالتراث ويحمل رسالة خاصة.
لوردا فوزي