الرقابة الشعبية عن طريق الجهاز الحزبي
دمشق– بسام عمار
ناقشت هيئة مكتب المنظمات والنقابات المهنية في فرع دمشق للحزب واقع العمل في الجهات التابعة والسبل الكفيلة بتطوير الأداء وخطة العمل للمرحلة القادمة.
وأشارت مداخلات الحضور إلى ضرورة دعم القطاع التعاوني السكني من خلال إعادة توزيع الأراضي للجمعيات السكنية بأسعار تناسب ذوي الدخل المقطوع وأن يتم تطبيق التأمين الصحي الإلزامي على المتقاعدين كونهم بحاجة ماسة وإعادة النظر بعملية التكليف الضريبي وقانون الاستعلام الضريبي لأعضاء النقابات المهنية كونها مهن علمية وأصحابها يخضعون لقانون الدخل المقطوع، وإقامة المزيد من المحاضرات والندوات العلمية الطبية في المجالات التي تحتاج إلى توضيح وندوات علمية في مجالات إعادة الإعمار وتطوير المشافي وإحداث أقسام جديدة وتحديث الأجهزة الطبية وزيادة عدد الأطباء لاسيما التخدير.
وأكد أمين الفرع الرفيق حسام السمان أهمية العمل النقابي وضرورة إيلائه الاهتمام كونه يتناول شرائح المجتمع وأن تكون الطروحات المقدمة تخدم العمل ومن صلب الواقع ليكون لها أهميتها وقابلة للتحقيق من خلال التعاون مع الجهات المعنية و تقديم الاقتراحات التي تخدم الطرح، مشيراً إلى أن الفرع يتابع عمل النقابات من خلال المكتب المعني وهنالك اهتمام بما يقدم من طروحات وسعي لإيجاد الحلول لها، وأشار رئيس المكتب الرفيق الدكتور أنيس قدور إلى أن الهدف من الاجتماع عرض نشاطات وفعاليات المؤسسات الحزبية والنقابية ونقل هموم المواطنين والشرائح التي يمثلونها والمشاكل التي تعترض عمل المؤسسات وسبل حلها وتقديم المقترحات والتوصيات لرفعها للقيادة وتأمين الخدمات للمواطنين بشكل لائق خاصة لذوي الشهداء والجرحى كذلك العمل على تحقيق الرقابة الشعبية عن طريق الجهاز الحزبي، وأضاف بأن دور المكتب هو التوجيه والإشراف والمتابعة والمراقبة لتنفيذ سياسة الحزب في كل القطاعات من خلال التواصل مع المنظمات والنقابات ومختلف المؤسسات والمكتب يعمل على التشبيك بين جميع أعضاء الهيئة، مشدداً على دور الرفاق البعثيين في عمليات تطوير القوانين واللوائح الداخلية والاهتمام بالمؤتمرات العلمية وتحديد نسبة من ريوعها لأسر ذوي الشهداء والاهتمام بموضوع التنسيب إلى صفوف وتثبيت العضوية وعقد الاجتماعات بشكل دوري ورفع المحاضر إلى المكتب للاطلاع عليها.